الحملة الليبية للتشجير.. سواعد وهمم تنقصها الإمكانيات والدعم
كل سبت من كل أسبوع يُشمّر أعضاء الجمعية الليبية للتشجير عن سواعدهم؛ لريّ الأشجار والشتلات التي تمّ غرسها خلال حملات التشجير السابقة، لم يمنعهم في ذلك ارتفاع درجة الحرارة ولا نقص الدعم والإمكانيات.
ويقوم أعضاء الحملة رفقة بعض من سكان المنطقة المجاورة لغابة المرقب ومكتب الزراعة بالبلدية، بأداء ما تُمليه عليهم عزيمتهم بالاهتمام ببعض أشجار الغطاء النباتي، والذي يتعرض لأخطار عدة بدءاً من الجفاف مروراً بتكدس القمامة، وانتهاءً بقطع الأشجار من قبل المواطنين لغرض استخراج الفحم الخشبي منها.
وقال القائمون على الحملة الليبية للتشجير إن الشتلات الصغيرة نمت بشكل ملحوظ بعد الاهتمام بها والمداومة على سقايتها، فقد تجاوز نموها 80% في بعض الأماكن، التي شهدت حملات للتشجير خلال موسم 2020-2021.
ودعت الحملة الجهات الحكومية ذات الصلة إلى التركيز على دعم وتوفير الخدمات والمعدات اللازمة لإنجاح حملات التشجير، بشكل عام في البلاد.