الحصاد.. أحداث الأسبوع في تقرير
استهداف جديد لأمن طرابلس
حدث دامٍ جديد هزّ العاصمة طرابلس بعد أن أقدم تنظيم داعش الإرهابي على دفع 3 إرهابيين انغماسيين مزودين بأحزمة ناسفة وأسلحة رشاشة لمهاجمة مقر وزارة خارجية الوفاق ما تسبب بسقوط العديد من الضحايا بين شهيد وجريح.
هذا الهجوم حمل وزير الداخلية المفوّض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا على الإقرار بوجود ضعف أمني واضح يحتاج إلى تشكيل لجان مختصة لدراسته وتحديده ومن ثم معالجته، كاشفا عن معلومات تُبيّن أن المهاجمين الـ3 من حملة الجنسيات الإفريقية.
بدوره ناقش برنامج “LIVE” الذي يُعرض عبر قناة “NEWS 218″ هذا الهجوم الإرهابي وفيه دعا رئيس المركز الليبي للدراسات الأمنية عادل الطلحي إلى تكثيف الرقابة الأمنية على المقرات المهمة لتجنب وقوع الهجمات الإرهابية، مُتوقعا أن يكون الهجوم ردة فعل على تنسيق خارجية الوفاق مع السلطات البريطانية لتسليم شقيق سلمان العبيدي مُنفّذ تفجير مانشستر الانتحاري.
من جانبه أكد ناجي مختار النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة أن هذا الهجوم يُمثّل رسالة واضحة لكل متصدري المشهد السياسي لتوحيد المؤسسات وتقديم التنازلات وتواصل الأجهزة الأمنية بين الجنوب والشرق والغرب.
بدورها أدانت عدة جهات محلية ودولية الهجوم الإرهابي وعلى رأسها مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي لحكومة الوفاق إذ حذر الأول في بيان صدر عنه من استهداف المقرات والمؤسسات الحيوية في البلاد للعبث بما تحتويه من أرشيف ووثائق مهمة.
إلى ذلك طالب بيان صادر عن المجلس الأعلى للدولة بتوفير الدعم لداخلية الوفاق والأجهزة الأمنية واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المتورطين ومنع تكرار مثل هذا الهجوم الذي يسعى منفذوه لعرقلة جهود تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني مع ضرورة الانتباه إلى حجم المؤامرة التي تتعرض لها ليبيا والتي تحتم على كافة القوى الوطنية نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف وتكثيف الجهود لمواجهة المجموعات الإرهابية والتصدي لها.
أما المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فقد أشار في بيان صدر عنه إلى توجيهه كل الإمكانيات المتاحة لمواجهة الإرهاب ومحاصرة عناصره الإجرامية.
من جانبها أدانت المندوبية الليبية بجامعة الدول العربية في بيان صدر عن المندوب المكلف صالح عبد الواحد الشماخي الهجوم مع الإشادة بجهود رجال الأمن الذين تمكنوا من تقليل الخسائر في صفوف العاملين في وزارة الخارجية بحكومة الوفاق.
هذا وأعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن بالغ إدانتهما للعملية الإرهابية مؤكدتين أن استمرار الإرهاب يشكل التحدي الرئيس لمسيرة بناء البلاد.
وأدان السفير البريطاني لدى ليبيا “فرانك بيكر” الهجوم الإرهابي، فيما أكدت الخارجية المصرية أهمية حشد الدعم الدولي للجهود الأممية في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا وخاصة في تنفيذ الترتيبات الأمنية الخاصة بطرابلس.
وأكد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي أن الأعمال الإرهابية لن تثني ليبيا عن المضي قُدماً لاستكمال المسار السياسي وإتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية وصولا للحل الشامل فيما جددت البحرين تضامنها مع ليبيا.
وشدد المبعوث الأممي غسان سلامة في بيان له على أن الإرهاب لن ينال من قرار الليبيين بالسير نحو بناء الدولة ونبذ العنف، فيما أدانت السفارة الأميركية في ليبيا الهجوم الإرهابي معلنة في بيان صدر عنها تضامنها مع جميع الليبيين في محاربتهم للإرهاب وسعيهم لهدف تحقيق دولة أكثر ازدهارا واستقرارا وأمنا.
ما بعد سفينة الموت
وإلى أول تعليق تركي على ما سُمّي شعبيا بـ”سفينة الموت” إذ عبّر وزير الخارجية التركي مولود أوغلو خلال لقاء جمعه برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج على هامش زيارته إلى العاصمة طرابلس عن رفض حكومة بلاده لهذه الأفعال التي قال إنها لا تمثل سياسة أو نهج تركيا.
وأتت هذه الزيارة بعد 3 أيام فقط من اكتشاف حمولة السفينة التي تضمنت 3 آلاف مسدس عيار 9 ملم و120 مسدس “بريتا” و400 بندقية صيد ومليونين و300 ألف إطلاقة وجميع هذه الأسلحة والذخائر من إنتاج شركة “زوراكي” التركية للصناعات الحربية.
بدورها طالبت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب مجلس الأمن الدولي بإنزال عقوبات دولية على تركيا لمخالفتها قرار حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، فيما رفعت قوات الجيش الجزائرية حالة التأهب الأمني لدى قواتها على حدودها مع ليبيا بعد ضبط سفينة الموت.
كونتي في ليبيا
وبعيدا عن ملف العلاقات الليبية التركية فقد وصل إلى ليبيا الأحد الماضي رئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” حيث بحث مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح سبل متابعة مخرجات مؤتمر باليرمو وسبل تحقيق نتائجه وإجراء انتخابات خلال النصف الأول من العام المقبل.
من جانبه التقى قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر بـ”كونتي” وناقش معه المستجدات على الساحة المحلية والدولية والعلاقات بين البلدين والتعاون المشترك بين ليبيا وإيطاليا في شتى المجالات.
أما رئيسا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج والمجلس الأعلى للدولة خالد المشري فقد اجتمعا برئيس الوزراء الإيطالي كُلا على حدة لبحث تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية في طرابلس بالإضافة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي.
يشار إلى أن كونتي كان قد صرّح في ختام زيارته إلى ليبيا بأن الشعب الليبي سيحسم مسألة إنهاء المرحلة الانتقالية من خلال إجراء الانتخابات لتحريك العملية السياسية، مُعربا عن أمله في أن تلتقي نتائج مؤتمر باليرمو مع توجّهات الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده مطلع فبراير القادم.
علاقات النواب والرئاسي والدولة
وإلى ملف العلاقات بين مجالس النواب والرئاسي والأعلى للدولة فقد كشف عضو مجلس النواب زياد دغيم عن اجتماع جرى في القاهرة جمعه بعضوي الرئاسي المقاطعين علي القطراني وفتحي المجبري وعضو برقة بلجنة الصياغة المشتركة للحوار الصالحين عبد النبي.
وقال دغيم إن المجتمعين خرجوا بقناعة كاملة بعدم إمكانية الوصول إلى تعديل الاتفاق السياسي مع المجلس الأعلى للدولة والاتجاه إلى دعم التئام المجلس الرئاسي كأسرع خطوة لتوحيد السلطة التنفيذية تمهيدا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية صيف العام 2019 على قاعدة دستورية مع التأكيد على التمسك بالتشاور الدائم والمستمر مع القيادة العامة للجيش الوطني.
إلى ذلك أكد عضو المجلس الأعلى للدولة أبو القاسم قزيط عن قيامه بزيارة إلى مدينة بنغازي رفقة عضوي المجلس عبد الله جوان وسعد بن شرادة وبعض الشخصيات العامة من طرابلس للتضامن مع المدينة في مواجهة الإرهاب وتوجيه رسالة مودة من سكان غرب ليبيا.
الشرارة.. عودة أم لا عودة؟
وإلى ملف حقل الشرارة النفطي ففيما أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عن إمكانية عودته للعمل في الـ20 من ديسمبر الجاري أكد المجلس الليبي للنفط والغاز أن الحقل يحتاج إلى 60 يوما بعد إعادة تشغيله ليعود تدريجيا إلى قوة الإنتاج الرئيسية.
من جانبها أبدت المؤسسة الوطنية للنفط عدم رغبتها في إعادة تشغيل حقل الشرارة لأسباب عدة أبرزها الخطة الأمنية لتأمين الحقل التي طالب رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله بإعادة النظر فيها مُتخوفا من أي ضرر قد يصيب العاملين.
وأشار صنع الله في وقت سابق إلى أن المؤسسة لن ترفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة النفطي لخطورة الوضع الأمني في الحقل.
يذكر أن حقل الشرارة ينتج نحو 315 ألف برميل يوميا، وتبلغ الخسائر اليومية المترتبة على إغلاقه نحو 32 مليون ونصف المليون دولار بحسب المؤسسة الوطنية للنفط.
وكان حراك غضب فزان قد بادر بإغلاق الحقل في الـ8 من ديسمبر الجاري قبل أن يتم الاتفاق بين ممثلين عن الحراك ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج على إعادة افتتاحه في الـ20 من ديسمبر الجاري بعد التوافق على تلبية مطالب الحراك المتمثلة بتوفير الأمن والخدمات للمنطقة الجنوبية.
الأوضاع في الجنوب
وإلى الأوضاع في الجنوب فقد قتل أحد جنود اللواء العاشر في مدينة تراغن وأصيب 12 آخرون بسبب اشتباكات مسلحة في مقر اللواء بين قوات الأخير ومهاجمين إرهابيين يتبعون المعارضة التشادية.
ووفقا لمراسل 218 فقد قام الإرهابيون بمهاجمة المقر بواسطة سيارة مُصفحة وعدد من الآليات المشابهة لتلك التي تستخدمها القوات التابعة للجيش في محاولة لصرف الانتباه إلى حين الاقتراب من المكان المستهدف ليفتحوا النار على القوات المتمركزة فور الاقتراب منها بشكل كبير.
وتمكن الإرهابيون من السيطرة على المقر لمدة 3 ساعات قبل أن تنجح قوات اللواء العاشر في إعادة بسط سيطرتها عليه وطردهم خارجه.
وفي سياق مغاير عقد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري اجتماعا في مقر المجلس مع أعضاء الأخير عن المنطقة الجنوبية لبحث المختنقات التي تعاني منها المنطقة وإمكانية تذليلها وعلى رأسها بسط الأمن والمجاهرة به في الجنوب وإمكانية تفعيل اتفاقية حماية الحدود وعمل وزارتي الداخلية والعدل ودعم مديريات الأمن وتكليف آمر للمنطقة العسكرية ومحاربة التهريب وحماية مشروع النهر الصناعي والحد من الاعتداءات التي يتعرض لها.
وطالب المجتمعون المعنيين بسرعة توفير الخدمات الأساسية للمنطقة الجنوبية ومن بينها الوقود والسيولة النقدية والكهرباء ورفع مستوى الخدمات الصحية عبر توفير أدوية وإنشاء المرافق الطبية وصيانة المستشفيات المتهالكة وتفعيل كل من المطارات وديوان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت وصول شحنة وقود ضخمة إلى الجنوب ضمّت 108 شاحنات محملة بقرابة 3 ملايين و479 ألف لتر من بنزين السيارات ومليون و493 ألف لتر من وقود الديزل، إضافة إلى 5 شاحنات محملة بما يقارب 100 طن متري من غاز الطهي خرجت من مستودع مصراتة النفطي باتجاه مستودع سبها.
وأكت المؤسسة أيضا انطلاق قافلة أخرى للجنوب في الـ26 من ديسمبر الجاري تتألف من 113 شاحنة محملة بقرابة 3 ملايين و94 ألف لتر من بنزين السيارات ومليونين و60 ألف لتر من وقود الديزل و80 طن متري من غاز الطهي.
أخبار دولية مؤثرة
وإلى ملف إقليم ليبيا المؤثر والمتأثر بها فقد وصفت وزيرة الدفاع الإيطالية “إليزابيتا ترينا” مهمة بعثة بلادها العسكرية في النيجر لمساعدة السلطات المحلية في ضبط حدودها بـالنموذجية لإدارة تدفقات المهاجرين، مبينة خلال تصريحات صحفية أن مواجهة هذه التدفقات من دول المنبع عبر التنمية وبناء القدرات المحلية مهم جدا وأن مكافحة الهجرة لا تقتصر على الناحية العسكرية فقط.
وإلى السودان الملتهب حيث دعت بعض القوى السياسية والأحزاب السودانية المعارضة إلى التحشيد لمظاهرات أسمتها بـ”جمعة الغضب” انطلاقا من المساجد عقب صلاة الجمعة في إطار اتساع رقعة الاحتجاجات على وقع الأزمة الاقتصادية وغلاء المعيشة.
وتأتي هذه التطورات وسط تضارب في أعداد قتلى الاحتجاجات، فزعيم المعارضة السودانية الصادق المهدي أعلن في أول مؤتمر صحفي له منذ عودته إلى السودان بعد قرابة عام في المنفى أن العدد ارتفع إلى 22 شخصا في الوقت الذي يشير فيه مسؤولو الحكومة إلى أن أعداد القتلى 8 فقط.
ودعا المهدي الى تشكيل حكومة وفاق جديدة تشارك فيها جميع الأطراف، مضيفا أن حركة الاحتجاج قانونية وبدأت بسبب تدهور الوضع في السودان وأنها ستستمر أيضا لحين تنفيذ مطالبها المشروعة.
من جانبه وعد الرئيس السوداني عمر البشير بإجراء إصلاحات اقتصادية حقيقية وواسعة لإعادة الثقة بالقطاع المصرفي وتوفير حياة كريمة للمواطنين داعيا السودانيين إلى عدم الالتفات لمروجي الشائعات والحذر من محاولات زرع الإحباط.
هذا وتشهد 12 ولاية سودانية من أصل 18 منذ 9 أيام احتجاجات شعبية تندد بالغلاء وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي مصر داهمت قوات الأمن الوطني تمركزا لمجموعات إرهابية بمنطقة العريش الواقعة بمحافظة شمال سيناء ما أسفر عن مقتل 14 إرهابيا فيما عثرت هذه القوات على عبوات ناسفة وأسلحة نارية وذخائر بحوزة هذه المجموعات.
ونبقى في مصر حيث حضر الرئيس الأسبق حسني مبارك جلسة عقدتها محكمة جنايات القاهرة كشاهد في القضية المعروفة باسم “اقتحام الحدود الشرقية” ليواجه لأول مرة خَلفه محمد مرسي المتهم في القضية.
وتحدّث مبارك في شهادته على مدار ساعة ونصف الساعة عن تلقيه تقارير عندما كان رئيسا تفيد أن حركة حماس أرسلت 800 مسلح عبر أنفاق في الحدود الشرقية لدعم الإخوان خلال انتفاضة يناير 2011، مشيرا إلى أن هؤلاء المسلحين هاجموا مراكز للشرطة وسجونا وأطلقوا سراح موقوفين وسجناء ينتمون لحزب الله وحماس وجماعة الإخوان وقتلوا عددا من رجال الأمن.
وذكر مبارك أن حركة حماس كانت قد سمحت لسكان غزة بحفر الأنفاق على طول الحدود مع مصر من أجل القيام بعمليات التهريب، مبيناً أن الحكومة المصرية كانت تتقدم لتدمير هذه الأنفاق إلا أن القوات كانت تتعرض لإطلاق نار من جانب غزة.
وإلى المغرب حيث كشفت سلطات الأمن عن تحديد هوية العقل المُدبر لجريمة قتل السائحتين الدنماركية والنرويجية بمنطقة إمليل الجبلية قرب مدينة مراكش، مؤكدة على لسان جهاز الأمن الوطني اعتقال عبد الصمد الجود في مدينة مراكش وقد أثبتت التحقيقات معه بأنه من دبّر لهذه الجريمة.
وأضاف الجهاز في بيان له أن الجود هو ذات الشخص الذي ظهر في شريط فيديو وهو يعلن مبايعته لتنظيم داعش الإرهابي بعد أيام قليلة من جريمة قتل السائحتين، مؤكدا إيقاف 19 شخصا يشتبه بتورطهم في هذه الجريمة التي راح ضحيتها الطالبتان الدنماركية “لويزا فيسترغر يسبرسن” والنرويجية “مارين أولاند” في الـ16 من ديسمبر الجاري، حيث وجدت جثتيهما في منطقة معزولة وقد تعرضتا للطعن والذبح ثم قطع الرأس.
أبرز أخبار الاقتصاد
وعلى صعيد أبرز أخبار الاقتصاد فقد بحث محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير مع أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ملف الإصلاحات الاقتصادية ونتائجها الأولية بعد مرور قرابة 3 أشهر من البدء الفعلي بتنفيذها، فيما تم أيضا استعراض ما يمكن تنفيذه خلال العام المقبل على مستوى القطاع المصرفي وتحسين ملف السيولة النقدية وآلية توفرها في كافة المصارف.
إلى ذلك أعلن بنك الاستثمار الآسيوي قبوله عضوية ليبيا ودول أخرى كانت قد تقدمت بطلب في وقت سابق للبنك الذي يستثمر في مشاريع إنشائية تخص البنية التحتية وتطويرها.
وكان من بين الدول التي انضمت حديثا مع ليبيا التوغو صربيا وغانا بالإضافة لدولتين عربيتين هما الجزائر والمغرب وبهذا يرفع البنك عدد أعضائه إلى 93 دولة.
وفي شأن آخر كشف رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله عن وجود “مؤامرات” تواجهها المؤسسة، يسعى من يقف وراءها إلى إفشال دورها في توفير الميزانيات اللازمة لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية، موضحا خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة الخليج العربي للنفط بمقرها الرئيسي في مدينة بنغازي أن الأوضاع الصعبة للعاملين في قطاع النفط جاءت نتيجة لمؤامرات وانتهاكات وإغلاق للحقول وإرهاب للعاملين.
وإلى ميناء مصراتة حيث أعلنت إدارته عن وصول الباخرة “دريم ديفا” وهي تحمل على متنها 3 آلاف و470 سيارة مستعملة مستوردة من السوق الكوري حيث أسهم وصول هذه السيارات في تحقيقانخفاض ملموس في أسعار السيارات المستعملة في السوق المحلي.
وإلى آخر أبرز الأخبار الاقتصادية حيث ذكر المتحدث باسم مصلحة الجمارك الرائد فهمي الماقوري في اتصال خاص مع 218 أن المصلحة أجّلت للمرة الثانية قرار عدم السماح بدخول أي سلع وبضائع تجارية عبر المنافذ إلا بإجراءات ووسائل الدفع المعتمدة من المصرف المركزي إلى الأول من يونيو المقبل.
أهم الأخبار الرياضية
انقضى الأسبوع الماضي وترك الكثير من الأحداث الرياضية بعضها محزن وآخر مفرح إذ لم تكن نتائج الأندية المحلية في المسابقات الإفريقية موفقة نظرا للعديد من العوامل التي ربما لا تعتبر رياضية.
ولعل أكثر نتيجة مدوية ومفاجئة هي خسارة النصر بسداسية وخروجه من دوري أبطال إفريقيا ليبقى أمامه تحدياً آخر هو كأس الكونفدرالية.
أما الأهلي بنغازي فلم يوفق أيضا في مسيرته في البطولة نفسها وهو الآن يستعد لكأس الكونفدرالية والدوري الممتاز أيضا فيما سيتفرغ الأهلي طرابلس والاتحاد بعد خروجهما من الكونفدرالية للدوري ولمواجهاته لتعويض ما فاتهما والشروع في انطلاقة جديدة.
وفي الأحداث العربية مثّل وصول العين الإماراتي لنهائي كأس العالم للأندية الحدث الأبرز الذي شد الانتباه رغم خسارته أمام ريال مدريد الإسباني فلعب النهائي في حد ذاته أدخل كامل الفريق التاريخ من أوسع أبوابه.
أما حامل لقب كأس العالم للأندية الملكي فقد حافظ على لقبه للمرة الثالثة على التوالي بخطفه نسخة رابعة في مسيرته رغم تعثره غير المسبوق في الليغا الإسبانية.
وإلى أخبار الدوريات الأوروبية إذ يعد ابتعاد ليفربول في صدارة البريمييرليغ من أبرز الأحداث بعد صراع الفرق الـ4 على الصدارة في وقت أخذ رحيل مورينهو عن مانشستر يونايتد نصيبه المتوقع في الصحف والمواقع والإذاعات لما يمتلكه هذا البرتغالي من شخصية جدلية.
هذا ولا يكاد يمر أسبوع في أوروبا من دون ذكر ميسي الذي غالبا ما يصنع الحدث بأهدافه ومهاراته ومسيرته، فيما لم تكن جائزة الحذاء الذهبي التي تحصل عليها للمرة الخامسة مفاجئة لكنها أفرحت محبيه وتصدرت واجهة الأخبار كالعادة.
وفي كرواتيا كان نجم الريال مودريتش من صنع الحدث بتسلّمه جائزة أفضل لاعب في بلاده وهو أمر بديهي بعد إحرازه أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية.