الحرب توقف النشاط الرياضي لبعض الأندية
عَقبَ التصعيدِ العَسكَري في المنطقةِ الغَربية والتوتّر الأمنِي القائِم اتَّخَذت بعضُ الأنديةِ مِن قرارِ التجميدِ المُؤقَّتِ حَلّا لَها حتى تَضعَ الحربُ أَوزَارَهَا.
السويحلي كان أوّلَ الأنديَةِ التي أَوقَفت نَشاطَها الرياضِي على صعيدِ جَميعِ الألعابِ رَغمَ الموسم الاستثنائِي للنادِي بِحصولِ فَريق الكُرةِ الطائرةِ على لَقبِ الدوري ومُنافسةِ فَريقِ كُرةِ القدمِ عَلى ورقَةِ مُؤهِّلَة لِرُبَاعي التّتويج.
وبذاتِ الخطواتِ جَمَّدَ نَادي الخمس بالخمس نَشاطه الرّيَاضيِ حتى تَهدَأ الأحداثُ العسكرية في البلادِ حَاليّا.
نادِي الأُولمبي سارَ عَلى ذاتِ النهجِ وقرارِ الابتعادِ عَن إلتزاماتِهِ الرياضيّةِ في هذهِ المَرحلَةِ الصّعبَةِ.
رفيق صرمان ومَع الصراعِ القَائِم على تُخومِ العَاصِمَة طرابلس لم يَكُن أمَامهُ سِوى خيارُ التجميدِ المُؤقَّتِ مُنتَظِرا مَا سَيحدثُ فِي مُستقبلِ الأيّام.