الجيش الوطني يقترب من السيطرة على منفذ راس اجدير
تقرير | 218
مع الدعوات الأممية لضرورة وقف الاقتتال الحاصل في ليبيا مع انتشار فيروس كورونا حول العالم وتسجيل أول حالة في ليبيا التي دخلت في تطبيق إجراءات وقائية لاحتواء الانتشار إلا أن المعارك ما تزال قائمة على الأرض.
وآخر الدعوات الدولية كانت على لسان مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن جونثان ألين الذي قال في كلمة مسجلة له إن الصراع لم يتوقف مطالبا مجلس الأمن بالعمل على حل النزاع ذاكرا أن هناك أوضاعا إنسانية مروعة حول العالم ومن بينها ليبيا.
ميدانيا تشير المعطيات إلى قرب سيطرة الجيش الوطني على المنطقة الغربية من البلاد وتحديدا منفذ راس اجدير البري المشترك مع تونس بعد هجوم قوات الوفاق على قاعدة الوطية.
فيما أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني عن تطورات ميدانية ساهمت في تغيير موازين القوى نحو اقتراب الجيش من بسط سيطرته على مجمل الحدود البرية الليبية مع تونس.
فيما ذكر آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء إدريس مادي في تصريحات صحفية أن وحدات الجيش انتقلت من مرحلة صد الهجوم على قاعدة الوطية إلى مطاردة المجموعات المسلحة مشيرا إلى أن الجيش الوطني تمكن الخميس من السيطرة على مناطق زلطن ورقدالين والجميل.
وأكد أن قوات الوفاق انهارت على طول الخط الساحلي الرابط بين العاصمة ومعبر راس اجدير الحدودي حيث إن قوات الجيش وصلت بلدة بوكماش موضحا أن تمركز وحدات الجيش حاليا قرب المنفذ وانتشرت في محيطه دون أن تقتحمه او تدخله لاعتبارات مرتبطة بالترتيبات السياسية والدبلوماسية مع تونس.
تطورات ميدانية على الأرض وتحركات عسكرية من كلا الطرفين في وقت قبل فيه طرفا الصراع الدعوات لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.