الجيش الوطني يشتبك مع “الإرهاب”.. في سيدي إخريبيش
218TV| خاص
اشتكبت وحدات من الجيش الوطني في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء مع عناصر إرهابية على محاور قتال مع التنظيمات الإرهابية في منطقة سيدي اخريبيش، وهي آخر منطقة داخل مدينة بنغازي تتواجد فيها تنظيمات إرهابية، وسط مؤشرات على أن الوحدات العسكرية قد بدأت عملية غير معلن عنها حتى لحظة كتابة هذا الخبر لإنهاء “الوجود الإرهابي” في بنغازي، علما أن ما تبقى فعلياً للإرهابيين ليس سوى “جيوب صغيرة جدًا.
ولم تتوفر أي معطيات أو بيانات رسمية من المؤسسة العسكرية بخصوص اشتباكات سيدي اخريبيش مع الإرهابيين، فيما نُشِرت صور على حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي لقادة عسكريين بدا من بينهم آمر القوات الخاصة الصاعقة اللواء ونيس بوخمادة الذي يرأس أيضا الغرفة الأمنية المركزية في بنغازي، وهو يتابع سير الأوضاع الميدانية، فيما لم يكن معلوما وقت التقاط الصور، وسط ترجيحات بأنها في ساعات الفجر الأولى.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية تساءل العديد من رُوّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن الأسباب التي تحول دون أن يستكمل الجيش الوطني بطولاته وتضحياته التي قادت إلى تحرير كامل مدينة بنغازي، على مدى السنوات القليلة الماضية، مانعاً الجماعات الإرهابية من تشكيل “إمارات ظلامية” داخل المدينة، التي سُجّل لأبنائها رفضهم التام السماح ب”بيئة حاضنة” للإرهاب، وهو ما ساعد الجيش في مهمته التي بدت مستحيلة في أشهرها الأخير.