الجيش الجزائري يدعو لحل أزمة ليبيا “قبل فوات الأوان”
يقول مراقبون إن الموقف الجزائري من الأزمة الليبية دائماً ما يستند إلى مجموعة من اللاءات أبرزها، لا لانتهاك سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية، ولا للخيار العسكري لتسويتها.
وعلى هذا النحو، أكدت افتتاحية العدد الشهري الجديد من مجلة الجيش الجزائري، أن الأزمة المشتعلة في ليبيا تنذر بتداعيات خطيرة على دول المنطقة، محذراً من الحرب بالوكالة، ومشدداً على ضرورة الإسراع بإيجاد مخرج سلمي للأزمة قبل فوات الأوان.
وذكر الجيش أن الوضع المستجد السائد على الأرض في ليبيا أخطر بكثير مما قد يتصوره البعض، موضحاً أن تداعيات الحرب بالوكالة التي تخطط بعض الجهات لتنفيذها في ليبيا، ستكون آثارها وخيمة على دول المنطقة، مشيراً إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة، لخّص الوضع في الدولة الشقيقة، وقال إن ليبيا في وضع مماثل لما يحدث في سوريا بسبب تعدد التدخلات الأجنبية.
وحذر الجيش من أن الوضع في ليبيا، قد يفرز تحديات وتهديدات للأمن القومي الجزائري، مشدداً على أن موقف الجزائر بالنسبة للملف الليبي يستند إلى مبادئ الاحتكام إلى الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات لفض النزاع.