“الجنائية الدولية”: أدلة على جرائم جديدة للورفلي
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، تلقيها أدلة على تورط آمر المحاور في القوات الخاصة بمدينة بنغازي النقيب محمود الورفلي، في جرائم جديدة.
وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إن بعض التقارير تشير إلى اعتقال الورفلي، فيما تلقى مكتبها تقارير أخرى تفيد بأنه مازال طليقا.
وأكدت في إفادتها الدورية أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا، ” أنه بغض النظر عما أفيد عن إجراء تحقيق داخلي محتمل في الوقت الراهن، فإن على ليبيا التزاما قانونيا ينبع من قرار مجلس الأمن رقم 1970، يحتم اعتقال وتسليم السيد الورفلي إلى المحكمة الجنائية الدولية على الفور..”
وحثت بنسودا قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، الذي أعرب علنا عن امتنانه لعمل المحكمة فيما يتعلق بقضية الورفلي، على أن يظهر عبر القيام بعمل حاسم الاحترام للعدالة الدولية من خلال ضمان نقل الورفلي على الفور إلى السلطات الليبية، كي يسلم إلى المحكمة بدون تأخير.
وأشارت أيضا إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة في شهر أبريل، بشأن التهامي محمد خالد الرئيس السابق لوكالة الأمن الداخلي الليبي، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب أثناء أحداث عام 2011.
وكانت بنسودة، دعت مجددا في 13 سبتمبر الماضي، إلى القبض على الورفلي، المتهم بارتكاب جرائم قتل واعتبارها جريمة حرب.
وطلبت بنسودة، تسليم الورفلي فورا بعد صدور مذكرة توقيف بحقه في 15 أغسطس الماضي، للاشتباه في تورطه بمقتل 33 شخصا.
وظهر الورفلي في عدد من مقاطع الفيديو التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ينفذ عمليات إعدامات لسجناء كانوا يقاتلون مع الجماعات المتطرفة في بنغازي.
ووفق اتهامات “الجنائية الدولية”، فإن الورفلي متورط بـ7 حوادث على الأقل في العامين 2016 و2017، كما أنه أطلق النار بنفسه على مدنيين أو مسلحين مصابين، أو أمر بإعدامهم.