تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين في أول جمعة بعد إعلان موعد الانتخابات الرئاسية في تحد لدعوات أطلقها قائد الجيش أحمد قايد صالح بعدم الخروج في احتجاجات تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
وكان صالح قد أصدر قرارا منع بموجبه السيارات والحافلات من نقل المشاركين في التظاهرات من خارج العاصمة، في محاولة لتقليل أعداد المحتجين الذين رفعوا اليوم سقف مطالبهم إذ طالبوا برحيل قايد صالح نفسه، وبأن يكون الحكم مدنيا وليس عسكريا.
وردد المتظاهرون هتافات ترفض إجراء الانتخابات في ظل استمرار النخبة الحاكمة الحالية التي وصفوها بالعصابة، مؤكدين أن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة ما دامت السلطة في يد الحرس القديم.
ومع قرب الموعد المحدد لإجراء الانتخابات في 12 من ديسمبر عادت السلطات لاتباع النهج القمعي إذ اعتقلت 3 نشطاء بارزين على مدى الأسبوع المنصرم إضافة إلى اعتقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني.