الجزائريون ينتظرون بـ”شغف” ظهور بوتفليقة.. حياً
218TV|خاص
يقفل المجلس الدستوري في الجزائر الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد باب الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقررة الشهر المقبل، وهو الأمر الذي ينتظر معه الجزائريون ظهور “رئيسهم المريض” عبدالعزيز بوتفليقة الذي أصبح ظهوره خلال الأشهر القليلة الماضية نادرا للغاية، فيما يغيب بوتفليقة عن بلاده، وسط تقارير تقول إنه يعاني من ظروف صحية متدهورة في إحدى المشافي السويسرية، علما أن المعلومات باتت متضاربة جدا منذ ليل السبت ما إذا كان الرئيس الجزائري قد عاد إلى بلاده أم لا.
ويشترط المجلس الدستوري أن يقدّم المرشح الرئاسي بنفسه أوراق ترشحه، وهو أمر يضع الرئيس بوتفليقة أمام عبء الحضور العلني خلال الساعات القليلة المقبلة لتأكيد ترشحه الذي يُجابَه برفض كبير وواسع في الشارع الجزائري، إذ يستعد بوتفليقة لولاية رئاسية هي الخامسة له منذ عام 1999 العام الذي وصل فيه إلى السلطة، لوضع حد لانفلات أمني كبير ومرير عاشته الجزائر بعد ساعات من إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية عام 1992، واستقالة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد.
وإذا لم يظهر بوتفليقة خلال الساعات القليلة المقبلة، فإنه عمليا يفقد فرصته في الترشح للانتخابات الرئاسية نظرا لشرط الحضور الشخصي له إلى مقر المجلس الدستوري، الذي انتقل إليه بوتفليقة مرارا في السنوات الماضية على كرسي متحرك، كما أن عدم ظهور بوتفليقة شخصيا من شأنه أن يعزز من حضور تقارير وشائعات زعمت أن بوتفليقة قد يكون يصارع الموت خارج البلاد، أو أنه بات في وضع صحي متدهور جدا لا يسمح له بالحركة، أو حتى وضعه على كرسي متحرك.