الجزائر تبدأ الإعداد لمونديال 22 .. ب”رأس ماجر”
218TV|خاص
يمر الجهاز الفني لمنتخب الجزائر لكرة القدم ب”مرحلة مضطربة وغير مستقرة”، إذ أطاح الاتحاد الوطني للعبة بثاني مدير فني يتولى قيادة “محاربي الصحراء” في غضون ثمانية أشهر، فقد أعلنت الجزائر أمس رسميا أن المدرب الوطني رابح ماجر قد أُقِيل من منصبه بالاتفاق معه بعد اجتماع حاسم لتقييم مسيرة المنتخب الوطني خلال الأشهر القليلة الماضية، فيما قالت صحف رياضية في الجزائر إن المنتخب الوطني لم يُحقّق أي نتائج مرجوة في الأشهر الماضية، وأنه لم يُحقّق الفوز سوى أربع مرات.
وتعتقد الصحف الجزائرية أن الخسارة القاسية للمنتخب الوطني أمام منتخب البرتغال قبل نحو أسبوعين في إطار تحضيرات “برازيل أوروبا” لمونديال روسيا الذي انطلق قبل نحو أسبوعين هو السبب الرئيسي وراء مسارعة قيادة الاتحاد الوطني للعبة بإقالة ماجر الذي يعد أحد أبرز “وجوه الجيل الذهبي” ل”محاربي الصحراء”، إذ شارك ماجر منتخب بلاده لاعباً في صفوفه في مونديالي 1982 في إسبانيا، و1986 في المكسيك، علما أن ماجر سبق له أن تولى تدريب الجزائر مرتين قبل التكليف الأخير في شهر أكتوبر الماضي.
وجاء تكليف ماجر قبل ثماني أشهر بقيادة منتخب الجزائر، بعد الإخفاق في التأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في روسيا تحت قيادة المدير الفني الإسباني لوكاس ألكازار، فيما لا تزال المهمة الصعبة مستمرة في البحث عن “قيادة فنية جديدة” تتولى الإعداد المستمر والقوي والمُتصاعِد فنياً لإيصال منتخب الجزائر إلى نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2022 والمقرر إقامتها في قطر، وعلى ألا تكتفي القيادة الفنية بالتأهل إلى المونديال، بل وضع خطة لتطوير الأداء الفني للمنتخب خلال مواجهاته في المونديال المقبل.