التقشير الماسي.. هكذا يُعيد الجمال إلى بشرتك المتعبة
يعتبر التقشير الماسي من الطرق الشائعة، حاليًا؛ لصقل البشرة وتنقيتها وتخليصها من كل الشوائب التي يمكن أن تظهر عليها، وتتم هذه العملية باستخدام عصا مزودة برأس من الماس، وعادة ما يتم اللجوء إليها من أجل إزالة البقع والندوب والتجاعيد غير العميقة، وهكذا يمكن التقشير الماسي أن يعيد إلى البشرة نضارتها وإشراقها وجمالها.
فوائد التقشير الماسي
من الممكن أن تنصح الاختصاصية باللجوء إلى التقشير الماسي لأسباب مختلفة:
ظهور علامات التقدم في العمر على البشرة ومنها التجاعيد والبقع.
نمو الرؤوس السوداء التي يسببها انسداد مسامات البشرة.
معاناة البشرة من البقع التي تظهر بسبب التعرض الكثيف لأشعة الشمس من دون حماية.
ظهور الكلف وخصوصًا لدى المرأة الحامل.
وتساعد هذه العملية على إزالة خلايا الجلد الميتة، كما تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد البشرة وزيادة مرونتها، وتُساهم في إخفاء الهالات السوداء التي تظهر تحت العينين.
النتيجة
تؤدي هذه العملية التجميلية إلى إعادة النضارة والإشراق إلى البشرة وإلى تجديدها والحد من تلفها، ويتم الحصول على النتيجة النهائية بعد عدد من الجلسات يمكن أن يتراوح بين ست وعشر جلسات يفصل بين الواحدة والأخرى أسبوعان تقريبًا، ومن أجل الحفاظ على هذه النتيجة؛ من المهم اتباع بعض الخطوات:
الخضوع لجلسة قصيرة بين الحين والآخر.
تطبيق كريم الحماية بدرجة كافية قبل التعرض لأشعة الشمس.
اعتماد نظام غذائي صحي والأفضل أن يحتوي الطعام على الماء والألياف والفيتامينات.
شرب كمية كافية من الماء، أي ما لا يقل عن ثمانية أكواب يوميًا.
تنظيف البشرة يوميًا قبل النوم وتطبيق كريمات العناية عليها.
المضاعفات:
من الممكن أن تنتج عن عملية التقشير الماسي بعض الأعراض الجانبية. ومنها الجفاف، ولهذا الأفضل استخدام منتجات الترطيب مع عدم التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، وخصوصًا في الأسبوع الأول بعد إجراء العملية.
وقد تظهر بعض علامات الاحمرار التي تزول بعد ساعات قليلة من إجراء عملية التقشير الماسي.
