التطاول التركي يُهدّد “عصب الاقتصاد الليبي”
بدأت تبعات قرار التدخل العسكري التركي العلني في ليبيا تُلقي بظلالها على اقتصاد البلاد، حيث طالب الاتحاد العام لعمال قطاع النفط والغاز المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها بوقف التعامل مع كافة الشركات والمؤسسات التركية، رداً على تدخل أنقرة في ليبيا.
وجاء هذا الموقف بعد ساعات من إعلان شركتي الخليج العربي للنفط ورأس لانوف لتصنيع النفط والغاز عن وقف التعاون مع كافة الشركات التركية المتعاقدة معها في كافة الأعمال، بعد مصادقة البرلمان التركي على مذكرة إرسال قوات إلى ليبيا.
واستنكر الاتحاد العام لعمال قطاع النفط والغاز التعدّي التركي على سيادة ليبيا، مؤكداً وقوفه إلى جانب الجيش الوطني في حربه ضد الإرهاب والتشكيلات المسلحة العابثة بأمن واستقرار البلاد.
وفي المقابل، أعلنت تركيا أنها ستبدأ التنقيب شرق المتوسط بموجب الاتفاقية الموقعة مع حكومة الوفاق، والمعنية بإعادة ترسيم الحدود، لتجني ثروة المتوسط المُتنازع عليها منذ عقود، وترمي “كرة النار” في ليبيا.