البقاء في المنزل يؤذي جمالك أيضاً.. إليك التفاصيل المهمة
البقاء في المنزل يؤذي جمالك ويُعرّض بشرتك للضرر أيضاً. هذا ما توصّلت إليه دراسة أجريت إثر انتشار فيروس كورونا المستجد وفرض الكثير من بلدان العالم الحجر المنزلي على الملايين من السكان. فما لا تعرفه الكثيرات هو استمرار تأثير بعض أنواع الأشعة والملوثات على صحة البشرة، وإن لم يتم الخروج من المنزل. وفي هذا الإطار حذّر خبراء من الانعكاس السلبي لبعض العوامل المنزلية عليها. وهو ما تحدّثت عنه لموقع L’Officiel الفرنسي خبيرتا البشرة ميشال سكاوير وإيما هوبسون بعدما نشرتا دراسة في هذا السياق.
وأشارتا في تقرير أصدرتاه إلى أنه من المفيد بالنسبة إلى البشرة عدم التعرض المكثف لأشعة الشمس. واستندتا في خلاصتهما إلى دراستهما الخاصة، وإلى أخرى أجريت في العام 2015. فقد وجد الباحثون آنذاك أنه من الضروري أن يتم تطبيق كريم وقاية من أشعة الشمس يومياً بدرجة 30SPF على الأقل.
وذكّرت الخبيرتان بدورهما بضرورة الوقاية حتى عند البقاء في المنزل لمدة طويلة. وأوضحتا هذا بالإشارة إلى أنه يمكن بعض أنواع الضوء الضارة أن تؤذي البشرة داخله، وإن كان زجاج النوافذ يمنع نفاذ الأشعة فوق البنفسجية إليه. ومن الممكن أن يحدث هذا بحسب إشارتهما في حال الجلوس مثلاً للعمل إلى جانب الشبّاك.
كذلك شددتا على أهمية تطبيق كريم الحماية قبل مشاهدة التلفزيون، مع الحرص على توفير العناية التي تحتوي على مضادات الأكسدة إلى روتين الاهتمام اليومي بالبشرة.
ومن الضروري برأيهما الحرص على الاهتمام بها في الصباح والمساء. كما من المفيد القيام بعملية تدليك لطيفة بين الحين والآخر. ومن المهم الانتباه إلى فعل هذا حتى أثناء البقاء في المنزل لمدة طويلة. فهذا يساعد في الحفاظ على نقاء البشرة وجمالها ونضارتها. كما أنه يمنع ظهور علامات الشيخوخة مثل الخطوط الرفيعة والتجاعيد عليها.