البعثة: القتال في درنة يقترب من المدنيين
دعت منسقة الشؤون الإنسانية التابع لبعثة الأممية إلى ليبيا، ماريا ريبيرو، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة درنة دون أي قيود، مذكّرة بأن المدنيين يجب ألا يكونوا هدفا.
وقالت المنسقة، في بيان، إن مصادر تابعة للقطاع الصحي ذكرت بأنه منذ اندلاع القتال في درنة بتاريخ 15 مايو، قُتل ما لا يقل عن 6 مدنيين وأصيب 14 شخصا بجروح بينهم طفل واحد.
وأشارت ماريا ريبيرو، إلى أن من 300 إلى 500 أسرة نزحت من منطقة الفتائح (شرقي درنة)، إلى المدينة جراء تجدد النزاع.
وأكد المنسق أن القتال يحتدم ويقترب من المناطقة الآهلة بالسكان المدنيين، وبذلك تزداد المخاوف بشأن حماية المدنيين، كما أفيد بتمكن الأشخاص من الدخول إلى المدينة والخروج منها.
ولفت إلى أن عمليات دخول المساعدات الإنسانية إلى درنة محدود للغاية، ولا تزال مواد المساعدات الإنسانية بانتظار صدور الموافقة على إدخالها، علما أن الاحتياجات الملحة هي في القطاع الصحي.
وكان الناطق باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري، أكد أمس أن الهدف من معركة درنة هو تطهيرها من الإرهاب، حيث يقاتل الجيش قوات تابعة لتنظيم القاعدة.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي موجها حديثه لأهالي درنة، “جنود الجيش هم أبناؤكم ولا هم لنا سوى محاربة الإرهاب”.، مضيفا “نحن نراعي الشريعة الإسلامية والقانون الدولي واتفاقيات جنيف وأهم من ذلك عادات وتقاليد المجتمع الليبي”.