البحر الأحمر في قلب السلام الإثيوبي الإريتري
بعد القمة التاريخية التي جمعت رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، مع الرئيس الأريتري أسياس أفورقي، اتفق الزعيمان على عدد من الإجراءات لإعادة العلاقة بين البلدين.
من أبرز الاتفاقات كان تطوير موانئ على البحر الأحمر يشترك فيه البلدان، ما قد يعطي دعماً لاقتصاد البلدين، حيث لا تملك أثيوبيا أي موانئ منذ انفصال أريتريا عنها في التسعينيات.
وتشمل إجراءات التعاون استئناف رحلات الطيران وفتح السفارات بين البلدين، حيث قال أفورقي وأبي إنهما سيركزان على “الود والسلام”.
وقال وزير إعلام أريتريا يماني جبر ميسكيل إن الرئيسين وقعا “إعلان سلام وصداقة مشترك”، وينص الاتفاق على أن “حالة الحرب القائمة بين البلدين انتهت”.
فيما وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن الحكومتين ستوقعان الاتفاقات في وقت لاحق اليوم “لدى افتتاح السفارتين في أديس أبابا وأسمرة الذي سيمثل استعادة العلاقات الدبلوماسية واستئناف رحلات الطيران بين العاصمتين وعودة الاتصالات الهاتفية واستخدام الموانئ”.
وينهي هذا الاتفاق علاقات متوترة لمدة 20 عاماً، بعد حرب استمرت 3 سنوات في نهاية التسعينيات، خلفت أكثر من 80 ألف قتيل، وظلت قوات البلدين منذ ذلك الحين في حالة مواجهة على الحدود.