البارحة مصطفى، واليوم جنات، والمسؤولون في سُبات
حادثة خطف جديدة لأطفال ليبيين، راحت ضحيتها الطفلة “جنات التميمي” البالغة من العمر 3 سنوات، والتي اختطفت من أمام منزلها الكائن في منطقة التمايم بقصر بن غشير المحاذية لمطار طرابلس العالمي في الخامس عشر من فبراير الجاري.
وفي آخر مستجدات القصة، أفادت مصادر مطلعة لـ218 أنه قد تم العثور على جثة الطفلة جنات داخل خزان مياه في إحدى المزارع القريبة من منطقة سكنها، ما يشير إلى أن الخاطفين قد نفذوا تهديدهم في حال لم تدفع عائلة الطفلة الفدية التي طالبوا بها والتي تبلغ حسب ما أشارت المصادر 100 ألف دينار، وهو المبلغ الذي عجزت العائلة عن تأمينه.
وتعيد قصة جنات إلى الواجهة قضية الطفل مصطفى البركولي الذي اختطف قبل عام ونص في مدينة سبها، ولم يعرف عنه أي شيء منذ ذلك الوقت رغم المناشدات المستمرة من أهالي الطفل وأهالي سبها للمسؤولين للتحرك من أجل معرفة مصير الطفل.
البارحة مصطفى، واليوم جنات، والمسؤولون في سبات، فهل من آذانٍ صاغية تضع حداً لحوادث الاختطاف التي باتت أشبه بالروتين اليومي في ظل الفلتان الأمني وتعامي المسؤولين عن القيام بواجباتهم