الاعتداء على السفينة النفطية يُعيد تحذيرات ويليامز للواجهة
تزامن الاعتداء الذي طال سفينة شحن نفطية تتجه لتحميل الخردة من ميناء راس لانوف، مع تصريحات للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، لقناة “إكسترا نيوز، حذرت فيها “من تدهور كبير في البنية التحتية للمنشآت النفطية في ليبيا وتحديدا منطقة الهلال النفطي مشيرة إلى وجود 25 ألف طن من نترات الأمونيوم في مرسى البريقة تهدد بكارثة حال ضربها بشكل مباشر.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها الجمعة إن سفينة شحن كان من المقرر أن تتجه لتحميل الخردة من ميناء راس لانوف تعرضت لإطلاق نار وإرهاب من قبل مجموعات مسلحة تابعة لحرس المنشآت النفطية حسبما ورد في بيان المؤسسة.
المؤسسة قالت إن المسلحين قاموا بترهيب طاقم السفينة “محمد باي” المسجلة في جزر القمر من خلال إطلاق أعيرة نارية واستعمال الذخيرة الحية وقذائف الآر بي جي في منطقة توجد فيها مخازن من المواد الخطيرة سريعة الاشتعال.
وعلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله على الحادث بالقول إن “هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة إخفاقات ما يسمى بحرس المنشآت النفطية، مشيرا إلى أنهم قد أظهروا مرة أخرى افتقارهم المطلق للمهنية، وتجاهلهم لسيادة القانون داعيا جميع الأطراف والمجتمع الدولي لدعم إنهاء الوجود العسكري في جميع المنشآت النفطية الليبية على الفور واستبدال جهاز حرس المنشآت النفطية الذي وصفه بـ”الفاشل”.