نشر في: 27/08/2021 - 23:57
أماطت الاستخبارات الأميركية اللثام عن تقرير سري أعدته حول منشأ فيروس كورونا، دون أي حسم في نتيجة التقرير حول مصدر الفيروس، فيما إذا كان مُصنعاً كسلاح بيولوجي بأيدٍ بشرية أو ذا منشأ حيواني طبيعي المصدر.
وبذلك يبقى الجدلُ قائماً في أوساط المختصين والجهات الأمنية المسؤولة عن التحقيق حول مسؤولية الصين المباشرة عن انتشار الفيروس. وفيما ذكر التقرير أن السلطات الصينية لم تكن تعلم بشأن الفايروس قبل أن يتفشى في مدينة ووهان التي اعتبرت بؤرة الوباء، وجّه مسؤولون أميركيون اتهامات للحكومة الصينية بإخفاء معلومات وعدم التعاون الكافي مع التحقيق.
يُذكر أن فيروس كورونا ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية بتاريخ 17 نوفمبر من عام 2019، وانتشر بشكل سريع ليجتاح العالم بأكمله مسبباً ملايين الإصابات وعشرات الآلاف من الوفيات.
