الاستثمارات الأجنبية بالنفط ستنعكس بشكل إيجابي على المجتمعات المحلية
المؤسسة الوطنية للنفط وما ظهر من تفاؤل ورؤيا واضحة لدي رئيسها المهندس صنع الله الذي أعرب عن ذلك خلال لقاء السفير الصين والألماني كذلك خلال تفقده لمدينة البريقة النفطية منذ عدة أشهر من أجل إعادة عمل المصانع بشركة سرت وإحياء المنطقة. إدارة القطاع النفطي منذ سنوات تحاول تعزيز العلاقات مع الإقليم العربي المجاور والغربي أيضا الذي يملك القدرة على الاستثمار وجلب الاستثمارات الأجنبية قد يحقق الكثير ويجيب عن العديد من التساؤلات ..المؤسسة الوطنية للنفط التي نجحت في تهيئة الظروف والحالة التي تسمح بانتخاب حكومة بلد موحدة بثباتها خلال العثرات والصراعات السابقة وتمكينها لمبادئ الشفافية والعمل لجميع الليبين والتي فقدت من باقي المؤسسات لن تستطيع وحدها تحقيق كل شي فلا بد من تكاتف جميع المؤسسات معه
أولا: توجه الاستثمارات نحو ليبيا يعني خلق بيئة عمل تنعم باستقرار نسبي لأن الأمن من شروط وجود المستثمر
ثانيا: مناطق ومدن حول مناطق العمليات وحتى التي تبعد عنه سوف تشهد انتعاشا اقتصاديا بكافة النشاطات الخدمية والإنتاجية
ثالثا : برامج التنمية المستدامة التي تقوم به المؤسسة سوف تصبح أكثر قوة وتاثيرا وتوسعا في الخدمات التنموية بسبب الاستقرار
رابعا: السلم المجتمعي يقترن بثبات منهجية استغلال الثروة وإدارته لن يكون هناك أي صراع على منابع النفط عند توزيع عادل للثروة أكد عليه المهندس صنع الله منذ سنوات كحل لأي حل سياسي قادم
خامسا: أوروبا اول المستفيدين لأنه سوف تتخلص من هواجس الهجرة غير الشرعية والإرهاب في بيئة الاستقرار سوف
تتمكن من القيام بمشاريعها التي تهدف إلى حماية أوروبا أولا ثم دعم ليبيا إذا كانت هناك نوايا
سادسا :المؤسسة الوطنية للنفط لديها خطط طموحة لرفع إنتاجها واستغلال الموارد وهذا يفتح باب الاستثمارات الضخمة والمؤكدة بدون جلب المستثمرين سوف يكون مستحيلا
خلال لقاء براديو محلي اليوم للمهندس صنع الله أعتقد بأنه ما زال يحافظ وينظر بعين التفاؤل وعدم الالتفات للماضي عندما قال نحن بحاجة لاستثمارات أكثر لاستغلال الغاز نحن ننتج الغاز من مليتة وسرت وننتج 2.5 مليار قدم مكعب لسنا مثل الجزائر وغيرها من الدول لكننا قادرون مستقبلا على التطوير ونجحنا بعدة مشاريع كبحر السلام وحقل الفارغ بمراحله الأولى والثانية التي تعزز من الشبكة الساحلية وتدعم إنتاج شركة سرت
مؤسسة النفط تقود الاستثمار الأجنبي في ليبيا