الاحتراق الوظيفي.. أسبابه أعراضه وكيفية التعامل معه
يُعرف الاحتراق الوظيفي بحالة نفسية تصيب العامل أو الموظف وتؤدي إلى فقدان رغبته في العمل، وإلى انخفاض مستوى الإنتاجية، بالإضافة إلى معاناته من الإرهاق الجسدي والعقلي الناتج عن الضغوطات التي يتعرض لها في العمل.
ويُعد الموظفون الذي يستمرون بنفس الوظيفة لفترة طويلة تتجاوز الـ7 سنوات أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا الأمر، لذا تقوم الشركات بتغيير أدوارهم بين الحين والآخر.
وهناك مجموعة من العوامل التي تؤدي للاحتراق الوظيفي، أهمها ضغوط العمل الناجمة عن عدم تناسب الإمكانيات مع فترة العمل، بالإضافة لقلة صلاحيات الموظف، ونقص التحفيز، وعدم مكافأة الموظف على الأعمال الإبداعية والمادية بشكلٍ معنوي ومادي.
ومن العوامل الأخرى التي تؤدي لهذا الاحتراق نذكر ضعف الحياة الاجتماعية في بيئة العمل، والظلم الوظيفي بعدم منح العامل الأدوات التي تساعده على إنجاز أعماله، بالإضافة إلى صراع القيم بين القيم التي يؤمن بها العامل والأهداف الوظيفية، والتي تقوم في بعض الأحيان على الخداع من أجل تحقيق مبيعات جيدة للشركة.
وللاحتراق الوظيفي أعراض عديدة تظهر على شكل سرعة انفعال مع الزملاء، والغضب بدون أي سبب، عدم امتلاك الطاقة اللازمة لإنجاز العمل، عدم الرضا عن الذات، عدم القدرة على التركيز، بالإضافة إلى صداع مزمن واضطرابات هضمية.
وللتعامل مع الاحتراق الوظيفي وتجنبه ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وممارسة التأمل والممارسات التي تساعد على الاحتراق، بالإضافة لطلب مساعدة الزملاء، وأخذ عطلة بعيدة عن أجواء العمل لاستعادة التركيز.