الاتحاد الأوروبي يفكر بتضييق منح تأشيراته
(رويترز) – قال الاتحاد الأوروبي الأربعاء إنه سيقيد منح تأشيرات سفر لمواطني الدول التي ترفض إعادة استقبال مواطنيها الذين ترفض أوروبا منحهم حق اللجوء، وسيقدم 3 مليارات يورو أخرى للاجئين السوريين في تركيا،.
وأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة ديمتريس أفراموبولوس أحدث إجراءات لتقييد موجات الهجرة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي اجتاحت دول أوروبا وبلغت الذروة في عامي 2015 و2016.
وفي الوقت الذي تسعى فيه دول الاتحاد الأوروبي جاهدة لتشديد إجراءات ترحيل من يعجزون عن الحصول على حق اللجوء أو يتجاوزون مدة الإقامة المسموح بها، اتفق الاتحاد الأوروبي في يونيو على تقييد منح التأشيرات للدول الأجنبية التي ترفض عودة مواطنيها.
وقام الاتحاد الأوروبي منذ ذلك الحين بتشديد الرقابة على حدوده الخارجية وتشديد قوانين اللجوء، كما قدم أموالا ومساعدات أخرى إلى دول ثالثة مقابل منع المهاجرين من مواصلة رحلتهم نحو الشمال.
واقترحت المفوضية الأوروبية اليوم أن تراقب بشكل دوري كيف تتعاون دول ثالثة بشأن عودة اللاجئين، وإذا ما رأت أن تعاونها ضئيل، فإنها قد توصي بأن يتبنى الاتحاد إجراءات مشددة بشأن إصدار التأشيرات لتلك الدول على أمل دفعها لتغيير سياستها.
وفي الوقت الحالي فإن مواطني 105 دول في العالم، من روسيا وحتى بوليفيا، يحتاجون إلى تأشيرة للدخول إلى منطقة شنجن في أوروبا التي يسمح بالتحرك بداخلها بحرية، وقال أفراموبولوس إنه جرى إصدار 15 مليون تأشيرة شنجن في 2016.
ومع تصدر بعض الدول الإفريقية والآسيوية لقائمة الاتحاد الأوروبي بشأن مشكلات العائدين، تقول المفوضية إن الاتحاد ما زال بحاجة لمليار يورو إضافية لتمويل مشاريع تستهدف تحسين حياة المواطنين في إفريقيا على أمل إثنائهم عن محاولة اللجوء إلى أوروبا.