أعد الاتحاد الأوروبي قائمة من 14 دولة وصفها بالدول الآمنة وسيسمح بالسفر منها وإليها بدءًا من الأول من يوليو.
يأتي هذا القرار في وقت تراجع فيه الاقتصاد في معظم الدول الأوروبية بسبب الإغلاق الذي نتج عن تفشي فيروس كورونا، حيث تنتظر دول مثل اليونان، إيطاليا وإسبانيا رفع قيود السفر من أجل استئناف النشاط السياحي.
وسيتمكن الأشخاص في هذه الدول الـ 14 من السفر إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وهي 27 دولة، وهذه الدول هي: الجزائر، المغرب، تونس، أستراليا، كندا، جورجيا، اليابان، الجبل الأسود، نيوزيلندا، رواندا، صربيا، كوريا الجنوبية، تايلاند وأوروغواي.
وعلى الرغم من وجود ثلاث دول إفريقية قريبة من ليبيا، إلا أن الاتحاد الأوروبي استبعد فتح حدوده أمام ليبيا. وبحسب بيان الاتحاد الأوروبي، فإنه سيتم مراجعة الوضع الصحي فيها كل 14 يومًا وفي حال ظهور أي بؤر تفشٍ في أحدها سيتم إيقاف السفر منها وإليها على الفور، مع إمكانية إضافة دول جديدة لهذه القائمة.
واستبعد الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية رغم أن معظم سكانها يسافرون لأوروبا بشكل مستمر، وجاء استبعادها بسبب الأعداد المهولة للإصابات فيها، علمًا أن 15 مليون أمريكي يسافرون إلى أوروبا سنويًا، بينما يتجه 10 ملايين أوروبي إلى الأمريكيتين سنويًا.
كما استبعد الاتحاد الأوروبي أيضًا دولًا كبرى مثل الصين والهند والبرازيل، ووفقًا للتقارير فإن الاتحاد الأوروبي أكد أن الصين تخضع لتأكيد المعاملة بالمثل، مما يعني أنها يجب أن ترفع القيود المفروضة على المواطنين الأوروبيين لدخول الصين مقابل فتح أوروبا أمام الصينيين.
