الاتحاد الأوروبي يبحث “عبر الفيديو” حظر الأسلحة على ليبيا
تقرير | 218
تغلغل وباء كورونا في شتى نواحي الحياة في أوروبا، والسياسة لم تكن استثناء، غير أن الاتحاد ما زال يحاول دعم جهود تنفيذ حظر الأسلحة المفروض على ليبيا عبر العملية البحرية الجديدة إيرين التي حلّت محلّ صوفيا.
عملية إيرين التي تتحدى كورونا تواجه تهديداً من موسكو التي طالبت الأمم المتحدة بإعطائها تفويضاً لتنفيذ الحظر، وفي الوقت ذاته لا يمكن لعملية الاتحاد الأوروبي الجديدة في المتوسط أن تبدأ إلا إذا أعطى مجلس الأمن موافقته المسبقة، الأمر الذي حذرت موسكو من أنه سيخلق مشاكل إذ لم يتم إبلاغها في الوقت المناسب حسب تصريح السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير شيشوف.
تصريحات شيشوف جاءت في الوقت الذي يستعد فيه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للاجتماع بأعضاء الاتحاد الاثنين لأول مرة عبر الفيديو بسبب كورونا، بهدف بحث استمرار مراقبة الحظر الذي تسبب بمناقشات أوروبية داخلية حادة في هيئات بروكسل ذات الصلة في الأيام الأخيرة، حسب وصف صحيفة ويلت الألمانية .
بعد فشل محادثاث جنيف الأممية بين أطراف النزاع في ليبيا ورغم أن تفشي كورونا عطل مجريات الحياة في العالم، لا تزال ليبيا البلد الوحيد الخالي من الفيروس تثير قلق المجتمع الدولي في الوقت الذي خرقت فيه تركيا حظر الأسلحة وأرسلت المرتزقة مراراً رغم تفشي الوباء.