الاتحاد الأوروبي: احترام حقوق المرأة شرطٌ أساسي للتعاون مع طالبان
صرّح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد لن يتعاون مع طالبان إلا إذا احترموا الحقوق الأساسية، بما في ذلك حقوق المرأة ومنعوا استخدام الإرهابيين للأراضي الأفغانية.
وأوضح جوزيب بوريل موقف الاتحاد الأوروبي في بيان بعد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لمناقشة الاستيلاء السريع من جانب طالبان على السلطة في أفغانستان.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي: “لم أقل إننا سنعترف بطالبان، قلت للتو إنه يتعين علينا التحدث معهم في كل شيء، حتى في محاولات حماية النساء والفتيات، من أجل ذلك؛ عليك الاتصال بهم”.
وأعلنت حركة طالبان، في أول بيان صحفي رسمي لها منذ الاستيلاء على كابول، إنها تريد علاقات سلمية مع الدول الأخرى، وستحترم حقوق المرأة في إطار الشريعة الإسلامية.
وجاء إعلانهم، الذي أشار إلى خط أكثر ليونة مما كان عليه خلال حكمهم قبل 20 عامًا، تزامنًا مع قيام الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين بإجلاء الدبلوماسيين والمدنيين في اليوم التالي لمشاهد الفوضى في مطار كابول حيث احتشد الأفغان في المطار.
وقال بوريل: إنَّ أولوية الاتحاد الأوروبي هي إجلاء موظفي الاتحاد الأوروبي والمساعدين الأفغان من كابول.
وقدر عدد السكان المحليين الذين يعملون لدى الاتحاد الأوروبي بنحو 400 شخص، بما في ذلك أسرهم.
وشدد المسؤول الأوروبي، على ضرورة الحفاظ على المساعدات الإنسانية للأفغان بل وزيادتها، مبيناً أن المساعدة لن تذهب إلى الحكومة الأفغانية إلا إذا تم استيفاء الشروط.
وأضاف أن بدء حوار قريبًا أمر ضروري لتجنب كارثة الهجرة المحتملة وأزمة إنسانية.