“الأولمبية الدولية” قد تتبنّى الرياضات “الإلكترونية”
قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن الرياضات الإلكترونية قد تكون جزءا من التجربة الأولمبية طالما راعت القيم الأولمبية، إذ أثار النمو السريع لهذا النوع من الرياضات وشعبيتها بين الشباب اهتمام اللجنة الأولمبية الدولية التي تسعى لإنعاش قاعدتها الجماهيرية لتجعل الألعاب الأولمبية ملائمة بشكل أكبر للجيل الجديد.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان أمس السبت بعد اجتماع مع أصحاب المصالح من اتحادات دولية ولجان وطنية أولمبية وممثلين عن الرياضيين في “لوزان” إن القمة اتفقت على أن الرياضات الإلكترونية تُظهر نموا قويا خاصة بين الشباب في دول مختلفة وتستطيع أن توفر منصة للارتباط بالحركة الأولمبية.
وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية أنه من الممكن اعتبار منافسات الرياضات الإلكترونية الرسمية أنشطة رياضية، ويستعد اللاعبون المشاركون بقوة يمكن مقارنتها بالرياضيين في الرياضات التقليدية، لكن أيّ انضمام مستقبلي للألعاب الأولمبية سيتطلب اعترافا رسميا بالرياضات الإلكترونية باعتبارها رياضات أولمبية كما ستحتاج إلى منظمة تشرف عليها لتضمن التزامها بلوائح وقواعد الحركة الأولمبية.
وتضم الرياضات الإلكترونية منافسات رسمية في ألعاب الفيديو إذ يتنافس اللاعبون في بطولات تجتذب ملايين المتفرجين عبر الإنترنت، ومن المتوقع وصول الجمهور العالمي للرياضات الإلكترونية إلى “385.5” مليون هذا العام وفقا لشركة “نيوزو” للأبحاث، وستكون الرياضات الإلكترونية جزءا من مراسم توزيع الميداليات في الألعاب الآسيوية “2022” إذ دشّنت فرق رياضية محترفة فرقها الخاصة للرياضات الإلكترونية للتنافس على ألقاب محلية ودولية.