الأميركان يستعدون لضرب داعش ليبيا
أظهرت صور مراقبة الأجواء الليبية اليوم تحليق طائرت استطلاع أميركية في سماء ليبيا لإجراء مسح جوي استمر أكثر من ست ساعات.
ويرى مراقبون أن هذه الطلعات الجوية قد تكون تجهيزا لضربة أميركية وشيكة ضد خلايا لداعش في البلاد.
وقال الكولونيل كريس كارنس، المتحدث باسم القيادة الأمريكية للقيادة الإفريقية في تصريحات سابقة إن الضربات العسكرية لا تزال خيارًا مطروحاً، في حالة شكلت الجماعات الإرهابية تهديدات جديدة، وأضاف: “لن نناقش الظروف أو المواقف التي تستحق ضربة جوية لأننا لا نريد منح الجماعات الإرهابية أي ميزة”.
وأضاف كارنز في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى صحيفة الجيش الأميركي Military Times “ميليتن تايمز”: “إن القتال والصراع الدائمين في ليبيا لهما القدرة على مد عناصر إرهابية موجودة في ليبيا بالأكسجين وهذا وضع يتم مراقبته بعناية كما يجري العمل على حوار مكثف وشامل للعمل باتجاه حل سياسي في البلاد” مؤكدا أن الفوضى التي تظهر في ليبيا “تمثل فرصة للجماعات الإرهابية لتجنيد بعض التدريبات الأساسية وإجرائها” ، مشيرًا إلى أن الأدلة تشير إلى حدوث وقوع ذلك.
يشار إلى أن قائد أفريكوم الجنرال ستيفن تاونسند، الذي سافر إلى تونس للقاء رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج بحضور السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند في 26 أغسطس من العام الجاري، للتباحث حول خطر المنظمات المتطرفة العنيفة الموجودة في ليبيا، إلى جانب الحاجة إلى حل لإنهاء الحرب قد أكد في بيان صحفي أن التعاون الوثيق مهم للتصدي لتهديدات المنظمات المتطرفة العنيفة.