الأمير السنوسي: والدي مكلف بإرجاع الشرعية إلى ليبيا
قال الأمير إدريس السنوسي إن الأزمة في ليبيا ليست عسكرية وإنما سياسية، ويجب على الليبيين إيجاد مرجعية سياسية قوية لهم.
وأوضح الأمير في لقاء أجرته معه مجلة “المجلة” أن المرجعية يجب أن تكون الدستور،مضيفا أن ليبيا بعد 2011 لم تتمكن من إنجازه ولذا عليها الرجوع إلى الدستور الأصلي الذي كان معمولاً به منذ عام 1951.
وحول سؤاله لكونه حفيدا للأسرة الملكية الليبية، رغم أن الملك إدريس السنوسي لم يكن له أولاد، أجاب الأمير بقوله: ” أنا ابن عبد الله عابد السنوسي، ابن عم الملك. ووالدي عبد الله عابد السنوسي، هو المكلف بإرجاع الشرعية إلى ليبيا، لأن القذافي انقلب على الحكم واستولى عليه لمدة 42 سنة. ولم يكن القذافي شرعياً أبداً”.
وفي سياق آخر أوضح الأمير إدريس عن هدف زيارة زعيمي الطوارق و التبو ورموز قبلية أخرى له، بقوله : المكونات الليبية يجب أن تكون ضمن توافق كبير يضمن وحدة ليبيا وأمنها وأن ليبيا يجب أن تدخل مرحلة انتقالية حقيقية يترأسها شخص مستقل ووطني ومخلص ولا علاقة له بالخلافات السياسية الموجودة الآن.
يُذكر أنه وبوفاة ولي العهد الحسن الرضا، ابن شقيق ملك ليبيا الراحل إدريس السنوسي، الذي عاش في منفاه في بريطانيا منذ انقلاب معمر القذافي عام 1969، الذي أطاح بالملكية، اعتبر ابنه الوحيد، محمد الحسن الرضا، هو ولي العهد الشرعي للعرش السنوسي، وليس الأمير إدريس عبد الله عابد السنوسي.