“الأمن يضرب” بحوض مرزق.. لضبط الإنفلات
أعلنت غرفة العمليات الأمنية المشتركة بحوض مرزق، الأحد البدء بعمليات عسكرية وأمنية بمناطق حوض مرزق.
وأفاد الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة بحوض مرزق المقدم محمد جابر صالح، في تصريح خاص لـ218 نيوز، بأن العمليات العسكرية والأمنية بدأت مساء اليوم الأحد، مشيرا إلى أن كافة التشكيلات المسلحة والأجهزة الأمنية المتمثلة في (الجمارك ومديريات الأمن والحرس البلدي والمرور والجيش والشرطة وأجهزة مكافحة الهجرة غير القانونية والكتائب المسلحة) على مستوى حوض مرزق وبمختلف تخصصاتها في أتم جاهزيتها للعمل تحت الغرفة.
وبين المتحدث أن العمليات ستكون واسعة النطاق، وستشمل مكافحة تهريب الوقود والسلع الغذائية المدعومة والهجرة غير القانونية، بالإضافة إلى التشديد على متابعة المركبات الآلية وإجراءات المواطنين الأجانب تحديدا، ومنعهم من القيام بعمليات التجارة بكافة أنواعها من وإلى ليبيا.
وعقد، الأحد، اجتماع مصغر ضم آمر الغرفة العميد ركن أبوبكر الدرمون مع كافة رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية المنضوية تحت الغرفة، لوضع الخطة الأمنية لمكافحة الظواهر السلبية، حسب ما أفاد الناطق الرسمي باسم الغرفة.
فيما تشهد حاليا بلدية الشرقية التي تضم مجدول وأم الأرانب وزويلة ومسقوين وتمسة، توافد عدد كبير من الآليات التابعة للغرفة عند مرفق أم الأرانب، حيث فاق عدد الآليات الـ50 سيارة مسلحة وذلك لبدء العمليات الأمنية مساء اليوم من منطقة ام الأرانب. بحكم موقعها الجغرافي بالإضافة أيضا إلى كونها أكثر المناطق في منطقة حوض مرزق تشهد انفلاتا أمنيا وانتشار الجريمة وانتشار الأجانب فيها.