الأمن اللبناني يلجأ للاعتقالات لإسكات النشطاء
أوقفت القوى الأمنية اللبنانية العشرات من الناشطين المؤثرين على الساحة الشعبية، واستدعت عددا آخر بينهم طلاب، في محاولة منها للتأثير وإسكاتهم، ووضع حد للاحتجاجات التي تعم مختلف المناطق.
وذكر ناشطون أن عمليات التوقيف جاءت بعدما فشلت محاولات تخويفهم عبر هجمات نظمها أنصار الأحزاب الحاكمة وفي مقدمتها حزب الله، وحركة أمل، في أكثر من تحرك شعبي وفي أكثر من منطقة، كما نوهوا بخطورة الأسلوب الجديد المعتمد من القوى الأمنية عبر تخوين بعض الناشطين، بعدما أثار اتهام النيابة العامة لرجل الدين والسياسي علي الأمين بـ”العمالة لإسرائيل” وبث الدسائس والفتن، عاصفة من ردود الفعل، وقد يواجه الأمين أحكاما تصل إلى “الإعدام” أو السجن المؤبد في حال أدين بهذه التهم.
وشكك محللون بأهداف هذه الإجراءات لتزامنها مع الحديث عن توجه الحكومة لرفع الدعم عن الطحين والمحروقات، الأمر الذي من شأنه إثارة موجة غضب جديدة.