العالم يُمهّد لمحاصرة “جرائم بادي” بـ”تغريدة نادرة”
في خطوة نادرة سياسيا وغير مسبوقة على صعيد مهمات منظمة الأمم المتحدة في مناطق الأزمات السياسية حول العالم فقد أدرجت البعثة الأممية في ليبيا تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الخميس، دعت فيه قوات يقودها صلاح بادي إلى وقف هجماتها في العاصمة طرابلس، وهو مؤشر سياسي مهم يكشف أن المبعوث الأممي الى ليبيا الدكتور غسان سلامة ماضٍ في تهديدات أطلقها بحق جماعات مسلحة تهاجم في طرابلس.
وبحسب معطيات سياسية ودبلوماسية فإن ذكر اسم بادي حصراً في التغريدة الأممية هو أمر يُمهد لمعاقبته سياسيا في المرحلة المقبلة وإدراج اسمه في لائحة عقوبات دولية أسوة بإبراهيم الجضران الذي وُضِع على لائحة عقوبات دولية واُدرج اسمه في قوائم الملاحقين والممنوعين من السفر.
وقبل التغريدة الأممية التي استرعت انتباه الليبيين، فإن منصات مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا قد اشتعلت غضبا ضد بادي ومجموعته المسلحة بسبب خروقاته المتكررة ضد وقف إطلاق النار في العاصمة في ظل تأكيد مواطنين بأن العالم لم يكن ينبغي له أن يقف مكتوف الأيدي أمام جريمة بادي في عام 2014 حينما أقدم على خنق الليبيين عبر حرق مطار طرابلس العالمي الشريان الملاحي للعاصمة ضمن سلسلة جرائم وتجاوزات حملت اسم “فجر ليبيا”.
#طرابلس
عودة الاشتباكات المسلحةبالاسلحة الثقيلة جنوب العاصمة بطريق المطار بعد هجوم شنته مليشيات #صلاح_بادي ع نقاط تمركز مليشيات #اغنيوة
وحدوث إظلام تام للكهرباء في المنطقة الغربية والجنوبية نتيجة أصابة محطتي توليد
نسأل الله ان يحفظ المدنيين بحفظه التام— Mohamed Alshiki 🇱🇾 (@MohammedFozy) September 18, 2018
في البداية صلاح بادي قصف مطار أمعيتيقة وغسان بو الحجاجات عارفه ومابش يقول اسمه .. واليوم راكب فيها قذائف عشوائية والأمم المتحددة تفطن فيه .. ياصلاح بلاش تحرجنا .. بعد اللي داره كله أمتى يبو يفرضو عليه عقوبات .
#طرابلس— Son Of Benghazi (@benghazi_of) September 20, 2018
انتم تصنعون من صلاح بادي بطل.
هل بالفعل تستطيع الامم المتحدة ان توقف بادي؟
أشك في ذلك.— الشويهدي (@Honeybal) September 20, 2018