الأمم المتحدة تُدين القوة المفرطة ضد المحتجين في كوبا

أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها، اليوم الجمعة، إزاء الاستخدام المفرط للقوة خلال التصدي للمظاهرات غير المسبوقة في الشوارع في كوبا، وطالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين السلميين.

وحثّت المفوضة السامية للأمم المتحدة، ميشيل باشليت، الحكومة على معالجة مظالم المحتجين، ودعت أيضًا إلى رفع العقوبات المفروضة على البلاد.

لقي شخص مصرعه وأُلقي القبض على ما لا يقل عن مائة شخص منذ اندلاع الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء كوبا، يوم الأحد.

وقالت “باشليت” في بيان: “أشعر بقلق بالغ إزاء الاستخدام المزعوم للقوة المفرطة ضد المتظاهرين في كوبا واعتقال عدد كبير من الأشخاص ، بمن فيهم صحفيين عدة”.

وأضافت: “من المثير للقلق بشكل خاص أن يشمل هؤلاء أفرادًا يُزعم أنهم محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي وأشخاص لا يُعرف مكان وجودهم”.

وأردفت: “يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية ممارسة حقوقهم، على الفور”.

المسيرات؛ تعتبر الأكبر منذ الثورة الكوبية في الخمسينيات من القرن الماضي، وتأتي في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية منذ 30 عامًا، مع نقص مزمن في الكهرباء والغذاء والدواء، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا.