الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين في ليبيا
شددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، على ضرورة إقامة ممرات إنسانية وآمنة في مناطق النزاع المسلح في ضواحي طرابلس للمدنيين، واستئناف الحوار السياسي.
وأعربت باشيليت في بيان صحفي أصدره مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ لما يواجهه آلاف المدنيين العالقين في المناطق التي تتعرض للاشتباكات المسلحة، ودعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي.
وحذرت مفوضة الأمم المتحدة، من احتمال سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير البنية التحتية في العاصمة، وتزايد عدد النازحين، إضافة إلى الغارات الجوية والقذائف التي قد تقتل الآمنين في مساكنهم، وذكّرت أن استخدام القذائف العشوائية في مناطق مأهولة بالسكان، يعدّ انتهاكا للقوانين التي تمنع استهداف المدنيين.
وحول المهاجرين غير القانونيين، أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ، بشأن أوضاع قرابة 3350 مهاجر ولاجئًا، ما يزالون في مراكز بالقرب من مناطق النزاع المسلح، وشددت على ضرورة الإفراج عنهم بشكل عاجل وحمايتهم ومعاملتهم نفس معاملة المدنيين الآخرين.