الأمطار والثلوج تتحول إلى “نكبة” في ليبيا
شلّت الأمطار الغزيرة وما صاحبها من ثلوج، الحركة في عدة مدن تأثرت خلال الأيام الماضية بمنخفض جوي صاحبه تدنٍ في درجات الحرارة.
وعكس إغلاق الشوارع وغرق بعضها غياب البنية التحتية المتكاملة وعدم استعداد السلطات في البلاد لمثل هذه الحالات.
وشهدت طرابلس إغلاق الطريق السريع كما غرقت بعض المركبات نتيجة ارتفاع منسوب المياه الأمر الذي تسبب في ازدحام شديد في العاصمة.
وبمنطقة عرادة والتي اعتبرت من أكثر الأماكن تضررا من سقوط الأمطار بسبب سوء البنية التحتية وضعف في الصرف الصحي، اضطر الأهالي إلى تعطيل أبنائهم عن الدراسة بسبب إغلاق الشوارع.
من جهتهم قال خبراء الأرصاد في تقرير إن الطقس البارد سيستمر بمناطق الشمال الغربي وسط تساقط الأمطار والثلوج على مناطق الجبل الغربي، كما تشهد مناطق الخليج والشمال الشرقي هطولا للأمطار وخاصة على مناطق الشمال الشرقي التي من المتوقع أن تكون أمطارها غزيرة.
في المقابل، أعلنت بعض البلديات إيقاف الدراسة في مناطقها بسبب غزارة الأمطار وشدة البرودة وللحفاظ على سلامة الطلبة، حيث أعلنت بلدية غريان تعليق الدراسة بالجامعة وكافة المدارس بسبب موجة البرد، كما أعلنت بلديتا شحات واجدابيا تعطيل المدارس بسبب الأمطار الغزيرة وإغلاق الطرقات وعرقلة حركة السير.
وحذرت بعض البلديات من استعمال الطرق الساحلية والوعرة بسبب سرعة الرياح والأمطار وتساقط بعض الثلوج.
وفي وسط هذه الأجواء يظل المواطن الليبي المتضرر الرئيس من المنخفضات الجوية وعدم استعداد الجهات المسؤولة لها.