حذر الرئيس السوري بشار الأسد، الاثنين، من “كارثة حقيقية” في حالة زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا في بلاده، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأدلى الأسد بهذه التصريحات خلال لقائه مع اللجنة الحكومية المكلفة بالإشراف على إجراءات مكافحة فيروسات كورونا.
وقال الأسد إن انخفاض عدد الإصابات في سوريا “لا يعني أن الأعداد ليست أعلى بكثير لأننا لا نختبر كل سوري”، لكنه أضاف أن انخفاض معدل الوفيات يمكن أن يكون مؤشرا على أن الأعداد ليست عالية.
وشدد الأسد أيضا على أن انخفاض عدد الإصابات في سوريا لا يعني أن البلاد خارج “دائرة الخطر”. وحذر من أن “هذا لا يعني أن هذه الأرقام لا يمكن أن تنفجر في غضون أيام أو ربما أسابيع، وبعد ذلك سنجد أنفسنا في مواجهة كارثة حقيقية تتجاوز القدرات الطبية واللوجستية في سوريا”.
وفي غضون ذلك، قال الرئيس إن التحدي الاقتصادي يواجه سوريا إلى جانب التحدي الطبي نتيجة للحرب التي استمرت تسع سنوات والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وقال الأسد إن أزمة فيروس كورونا “ليست عابرة”، مشيراً إلى ضرورة عودة الحياة الطبيعية لتخفيف الضغط “غير المسبوق” الذي يعانيه الشعب السوري خلال إجراءات الوباء وحظر التجول التي تلت ذلك.
وتم تسجيل 44 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في سوريا، بما في ذلك 27 حالة شفاء وثلاث وفيات.
