اعتني بجمال شعرك من خلال حقن “الببوتوكس”
تلجأ بعض الخبيرات حاليًا إلى تطبيق علاج “البلوتوكس”، الذي يمكن أن يجعل الشعر ناعمًا كالحرير؛ لكن الكثير من النساء لا يعرفن ماهية هذا العلاج، فإن أردت بدورك أن تستفيدي منه وخصائصه الكثيرة؛ ندعوك إلى أن تكتشفي معنا أبرز المعلومات عنه.
ما هو “البلوتوكس”؟
نعرف جميعًا أن حقن “البوتوكس” في البشرة يعيد إليها مظهرها الشاب، أما “البلوتوكس” فهو تقنية تجميلية تساعد على تجديد فروة الرأس.
وقد استخدمت هذه الطريقة أولاً في الولايات المتحدة الأميركية، وهي تساعد على الحدّ من نشاط الغدد التي تفرز الزهم، وهذا ما يساهم في الحفاظ على شعرٍ نظيفٍ وخالٍ من العيوب، كما أنه يمنح الخصلات فرصة للتنفس والحفاظ على نعومتها وإشراقها لمدة 24 ساعة؛ ممّا يحدّ من الحاجة إلى الغسل المتكرر، الذي يمكن أن يسبّب تلف الشعر وتساقطه مع مرور الوقت، وهو أيضاً يخفي تأثير الصبغات التي تحتوي على مكونات كيميائية وأدوات التصفيف الحرارية.
أعراض جانبية
يمكن أن تترافق طريقة علاج الشعر بـ”البلوتوكس” مع بعض الأعراض إذا لم يتم الحقن في المناطق الصحيحة. ولهذا يجب الذهاب إلى مركز متخصص يحظى بسمعة جيدة في هذا السياق.
وقد يسبّب الخطأ، المعاناة من ألم في الرأس ووهن في العضلات وهبوط للحاجبين والجفون.
وفي حال عدم الرغبة في تطبيق هذه التقنية؛ يجب استشارة اختصاصية الشعر التي يمكن أن توصي بالعناية الدورية به عن طريق تطبيق الأقنعة المناسبة وعدم تعرضه للعوامل الضارة، فضلاً عن اختيار الشامبو الخالي من مكونات يمكن أن تسبب تلف الخصلات وضعفها وتساقطها. وبالتالي؛ فإن الأفضل دائمًا توخي الحذر قبل تطبيق العلاجات ومنها علاج الشعر بـ”البلوتوكس”.