اشتباكات بين الأمن وعصابات قرب القطرون
شنت الغرفة الأمنية المشتركة القطرون، الجمعة، هجوماً واسعاً على العصابات الأجنبية التي تمتهن الخطف والتهريب في المنطقة، بالقرب من تجرهي التي تبعد نحو 75 كليو متر عن القطرون.
وقامت الكتائب الأمنية التابعة للغرفة الأمنية المشتركة بتتبع آثار العصابات وتحديد نقطة تمركزهم قبل أن تهجم عليهم، عند منطقة كازراه القريبة من واحة تجرهي المتاخمة للحدود الليبية النيجرية التشادية.
واستخدمت الوحدات الأمنية في المعارك التي استمرت لساعات كافة أنواع الأسحلة الثقيلة والمتوسطة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 2 من أفراد عصابات التهريب وأسر 9 آخرين تم تحويلهم إلى مركز الشرطة بالقطرون، بينما لاذت باقي العصابات بالفرار.
وبحسب ما ورد عن مصادر لـ218، عاد أفراد العصابات المُسلحة للاقتراب من المنطقة مُجدداً بمُساندة 4 سيارات أخرى وعادت لمُطاردة المُواطنين ومحاولة اختطافهم للضغط على الأجهزة الأمنية لفك أسر أفرادها المُحتجزين.
ورفعت الكتائب الأمنية بالمنطقة من جاهزيتها عند منطقة لويغ العسكرية ومعبرالتوم الحدودي استعداداً لأي طارئ.
ومن المتوقع أن يعقد أعيان وأهالي المنطقة والأجهزة الأمنية اجتماعاً للنظر في قرار رفع حالة الطوارئ وبحث الخطط اللازمة لتأمين النطاق الإداري للمدينة، فيما طالب عدد من نشطاء المدينة بتحرك عاجل من قبل الحكومات الليبية لتقديم الدعم اللازم للأجهزة الأمنية والمناطق الحدودية.