استنفار في زوارة تحسباً لتقدمات محتملة للجيش الوطني
تقرير|218
تناقلت وسائل إعلام محلية ومنصات تواصل اجتماعي –محسوبة على معسكر الوفاق والتشكيلات المسلحة- إعلان الغرفة الأمنية المشتركة في مدينة زوارة الساحلية غرب طرابلس لحالة تأهب واستعداد على خلفية رصدها لتحركات لوحدات عسكرية تتبع الجيش الوطني، ما دفع الغرفة لرفع درجة الاستعداد وإعلان النفير.
وأوضح عميد بلدية زوارة “فرحات بالشواشي” –بدوره- أن أجهزة أمنية بالمدينة رصدت اتصالات بين عسكريين تابعين للجيش الوطني مؤداها الاستعداد لعمليات عسكرية باتجاه زوارة وما جاورها، ومنها تحركات وتحشيد للجيش الوطني في صبراتة وصرمان والعجيلات وقاعدة الوطية الجوية.
كما نشرت بلدية زوارة على صفحتها الرسمية ما قالت أنه بياناً ختامياً لملتقى المدن الأمازيغية دعت فيه كافة البلديات بالمنطقة الغربية –(غرب طرابلس) – في الساحل والجبل إلى احترام المواثيق والاتفاقيات السابقة بما يحفظ التعايش السلمي بين المدن – حسب البيان-في إشارة واضحة لانحياز مدن صبراتة وصرمان والعجيلات وغيرها للجيش الوطني في معركته لنزع سلاح المليشيات وصد التدخل التركي.
وجاء في أولى نقاط البيان الختامي أن المجتمعين دعاة سلم وليسوا دعاة حرب، وما لبث أن حمل استدركاً في النقطة الرابعة بأن المجتمعين في زوارة يمثلون إرداة مشتركة وسوف يضربون بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم في مدينتي زوارة والزاوية وكل المنطقة الغربية، ليخلص البيان إلى تحميل المجلس الرئاسي والبعثة الأممية مسؤولية كل ما يحدث.
تجدر الإشارة إلى أن وفداً كبيراً يمثل مشائخ وأعيان أغلب مدن جبل نفوسة وشخصيات من زوارة سبق وأن زاروا مقر القيادة العامة في الرجمة مطلع شهر ديسمبر 2019 والتقوا مع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر معلنين وقوفهم مع الجيش الوطني في معركته ضد الإرهاب ووضع حد للفوضى السائدة في البلاد في ظل فوضى السلاح والتشكيلات الموزاية.