“ارتجاف العين”.. هل “ترفّ” عينك أحيانا؟ إليك السّبب

يختلف تفسير “ارتجاف العين” في ثقافتنا الليبية باتساع الرقعة الجغرافية، فالبعض يعتبره نذير “حزنٍ” وبكاء سيحلّ، ويراه البعض الآخر إيذانا بقُرب رؤية غائبٍ طال انتظاره، أما العلم فله رأيٌ آخر، إذ أوضحت مجلة “فرويندين” الألمانية أن السبب في ارتجاف العين يرجع إلى أن عضلة الجفن هي الأكثر حساسية في الجسم، لذلك فإن العين كثيرا ما ترتجف، وتتعرض لتشنّجات لاإرادية، ما يستلزم استشارة الطبيب في حال استمرارها.
وأرجعت المجلة في موقعها على الإنترنت “ارتجاف العين” للأسباب التالية:
_ الحساسية: وذلك عندما يكون ارتجاف العين مصحوبا بدموع وحكة بالعين، وتحدث هذه الاستجابة التحسّسية خاصة مع انتشار حبوب اللقاح في فصلي الربيع والصيف، ومن المفيد في هذه الحالة استعمال قطرة العين المحتوية على مضاد “الهيستامين”.
_ التوتر النفسي: ففي كثير من الأحيان يتفاعل الجسم مع التوتر النفسي عن طريق ارتجاف العين، وفي هذه الحالة يتعين على من يعاني من هذه المشكلة معرفة السبب وتفاديه، أو مجابهته عن طريق تمارين الاسترخاء على سبيل المثال.
_ قياس النظارة الخاطئ: وهذا يحدث عند الشعور بارتجاف العين أثناء قراءة الكتب بتركيز أو الجلوس أمام شاشة الحاسوب، فيتم إجهاد عضلات العين بشكل مضاعف، وهو ما يترجَم على شكل ارتجاف العين، وهنا يُنصح بإجراء فحص نظر ومواءمة قياس النظارة مع قوة الإبصار.
_ الإفراط في تناول القهوة: إذ يعمل الكافيين على زيادة معدل نبضات القلب وتسريع عملية الأيض وزيادة حركة العضلات، لذا تستجيب عضلات الجفن بالارتجاف، كردة فعلٍ لما يحدث في الجسم.