اختفاء عروسة داعش البريطانية!!

كشف تقرير استقصائي أعدته صحيفة “صن” البريطانية عن هروب “عروس داعش” شميمة بيجوم وطفلها المولود حديثا من مخيم “الهول” للاجئين في شمال شرق سوريا.

وأرجع التقرير هذا الهروب لتلقي بيجوم ذات الـ19 عاما تهديدات بالقتل من قبل زوجات مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي المقيمات معها في المخيم بعد أن اعتبرن مقابلاتها مع وسائل الإعلام ضررا بهن وبقضيتهن فيما رصد التنظيم الإرهابي مكافأة لمن يقتلها.

وكانت الداخلية البريطانية قد أبلغت والد بيجوم بإسقاط الجنسية عنها إثر انضمامها إلى تنظيم داعش الإرهابي قبل 4 أعوام وتزوجها من أحد عناصره من أصل هولندي لتهرب بعد اعتقاله ومقتله لاحقا لمخيم اللاجئين وتنجب هناك طفلها الوحيد.

وتسببت تصريحات بيجوم لصحيفة “التايمز” البريطانية بموجة من ردود الأفعال الرافضة لعودتها والتي أدت لفقدانها الجنسية بعد أن أعربت فيها عن عدم ندمها من الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي رغم أنها كشفت الفساد والقمع في هذ التنظيم.

من جانبه أيد والد بيجوم أحمد علي ذو الـ60 عاما قرار الحكومة البريطانية الذي أسقط الجنسية عن ابنته رافضا عودتها إلى بريطانيا التي أعلنت عنها في تصريحات صحفية، رغم إقراره بما تعانيه من مصاعب في سوريا مبينا بأنه كان سيشعر بالأسى لحالها لو أنها أقرت بذنبها.

وأشار والد بيجوم إلى آخر لقاء جمعه بابنته في يناير من العام 2015 أي قبل نحو شهرين من هروبها إلى سوريا مع صديقتيها خديجة سلطانة وأميرة عباسي مممن غادرن جوا إلى اسطنبول ومنها برا إلى منطقة “سنليورفة” في في جنوب شرق تركيا حيث عبرن إلى سوريا.

وأشارت الشرطة البريطانية إلى وصول بيجوم وعباس عندما كانتا في الـ15 من عمرهما وسلطانة التي كانت في الـ16 من عمرها إلى سوريا بمساعدة عدد من المتطرفين.