احتجاجات في هونغ كونغ تتحول إلى مواجهات
تجددت الاحتجاجات في هونغ كونغ السبت، وسط مخاوف من أن تسعى بكين لتشديد سيطرتها على الإقليم، حيث تجمع أكثر من 3000 شخص في وسط المدينة وتم اعتقال أكثر من 200 شخص.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على الحشد وأطلقت الرصاص المطاطي وكذلك خراطيم المياه لقمع الاحتجاج الذي قالت السلطات إنه ليس لديه إذن رسمي من الشرطة.
وقال متظاهر يبلغ من العمر 17 عامًا لوكالة الأنباء الفرنسية “الحكومة بأكملها تخضع لسيطرة الحكومة المركزية الآن، لذا علينا الخروج لحماية الحريات التي نستحقها”.
وقالت الشرطة في بيان “قام بعض مثيري الشغب الملثمين بتخريب المتاجر وارتكاب حريق متعمد”.
قام المتظاهرون بتكسير نوافذ وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها الوكالة للهجوم في الأشهر الخمسة الماضية. كما أشعل المتظاهرون الحرائق وألقوا قنابل حارقة بعد حلول الليل.
واحتل المتظاهرون الشوارع في منطقة التسوق الراقية في خليج كوزواي، وكانت شرطة مكافحة الشغب حاضرة، وأجرت عمليات تفتيش وأصدرت تحذيرات من أن التجمع كان غير قانوني، قبل أن تقوم بتفريقهم.
ويأتي هذا الإجراء بعد يوم من إعلان الصين أنها لن تتسامح مع أي تحد لنظام حكومة هونغ كونغ.
وبدأت الاحتجاجات في هونغ كونغ في يونيو الماضي بسبب اقتراح يسمح بتسليم أشخاص إلى الصين، لكن تراجعت سلطات هونغ كونغ عن المقترح لامتصاص غضب المتظاهرين.