إيران: العفو الدولية “بالغت” في أعداد قتلى الاحتجاجات

نفي إيراني جديد لحصيلة القتلى الذين سقطوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود منتصف نوفمبر الماضي، وهذه المرة وردت الإحصائية في تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية إذ أفادت بسقوط أكثر من 160 متظاهرا، ولم يعلن المسؤولون في إيران عن حصيلة رسمية لضحايا الاحتجاجات التي شهدت اشتباكات وإغلاق طرق سريعة وإضرام النار في مصارف ومراكز شرطة ونهب متاجر.

وشكك نائب وزير الداخلية الإيراني في الأرقام التي أوردتها المنظمة، مضيفا أنه لا يثق بها، متهما المصادر التي نقلتها للمنظمة الحقوقية بـ”المبالغة”، واعدا بإعلان النيابة العامة عن أعداد الضحايا استنادا إلى الأرقام التي تتلقاها من مكاتب الطب الشرعي.

وفي سياق منفصل أعلنت طهران المضي في خطواتها النووية مخفضة تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، تزامنا مع زيارة بدأها نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى الصين لإجراء محادثات بشأن الاتفاق النووي قبل أيام من اجتماع مقرر للجنة المشتركة من الدول الموقعة عليه في فيينا.

وأكد رئيس الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، أن عملية التخصيب في منشأة “فوردو” الحساسة “ستستمر إلى أن يعود الأوروبيون إلى تعهداتهم” الاقتصادية.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي رفض بلاده تصريحات فرنسا التي أشارت فيها إلى أنها تدرس بجدية تفعيل آلية ضمن الاتفاق النووي يمكن أن تؤدي إلى فرض عقوبات من الأمم المتحدة على إيران، واصفا إياها بغير المسؤولة.