“إنتربول” يُمهّد لتجديد ملاحقة الطيب الصافي. وثيقة
218TV.net خاص
تتجه منظمة الشرطة الدولية “إنتربول” إلى تحريك ملف ملاحقة الطيب الصافي أحد مسؤولي النظام السابق، إذ مهّدت لتجديد أمر الملاحقة الذي كان صدر للمرة الأولى ب”نشرة حمراء” عام 2012، عبر “الاستفسار الأمني” إلى النيابة العامة في طرابلس عما إذا كان الطيب الصافي مطلوبا على ذمة قضايا في الداخل الليبي، إذ سبق للصافي أن اتهم بالعديد من القضايا “الأخلاقية والجنائية والاقتصادية”، وهو ما يجعل من أمر القبض الدولي في المرحلة المقبلة أمرا مفروغاً منه.
وشمل “الاستفسار الأمني” إلى جانب الصافي شخصا آخر من ليبيا هو يونس أبو زتاية، دون أن يُعْرف ما إذا كان هنالك رابط بين الاثنين، أم أنه مجرد ورود أسماء في الطلب ذاته الذي وجهه إنتربول عن طريق مكتبه في العاصمة المصرية القاهرة، إذ جاء في الاستفسار الذي حمل تنويه “عاجل وهام” الطلب بضرورة تزويد الإنتربول بصور من أية أحكام قضائية صادرة بحق الطيب الصافي وأبو زتاية، إضافة إلى توضيح هذه الأحكام.
الصافي الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء – ضمن مناصب عديدة أخرى – في النظام السابق اشتهر بمكالمته المشهورة مع البغدادي المحمودي التي بارك فيها أحداث الاغتصاب في مدينة زوارة إبان الثورة.
يُشار إلى أن النائب العام كان قد طلب في إثر أحكام قضائية سابقة ضد الصافي من الإنتربول تعميم طلب استرداد الصافي عبر “نشرة حمراء” تصدر فعليا ضد الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطرة.
وكانت عودة الصافي إلى طبرق في أبريل من العام الماضي قد أثارت بعض الترحيب في البداية قبل ان تثير القلق إثر عدم احترامه للعودة والتعدي على فبراير، وتخطئتها والتحريض عليها كما أكدت مصادر مطلعة في المدينة ل 218.