إغلاق الطريق الساحلي يثقل كاهل المواطنين
معاناة الليبيين مضاعفة، مع استمرار إقفال الطريق الساحلية، فقد بات التنقل بين الشرق والغرب، صعبا وشاقا ومضنيا، خصوصا بالنسبة الى الذين تحتم عليهم ظروفهم قطع هذه المسافات الشاسعة، وفي ظل حرارة مرتفعة، كالتجار والعائلات وسيارات الإسعاف وحالات الطوارئ.
وعبرت كاميرا “NEWS 218″، طريق خال ووعر يسلكه المسافرون يوميا بعد إقفال الطريق الساحلي الرابط بين المنطقتين، وتتنوع المقاصد بين تجار وعائلات وحالات طوارئ وإسعافات.
مجبرون لا مخيرون يعبرون الجفارة جنوبا ويمرون بالصحراء لنحو 30 كيلو مترا وصولا إلى منطقة زمزم وأبوقرين غربا.
ووضع بعض المارين من هذه الطريق لافتات إرشادية قد تسهل من العبور لكن بعض العوامل الطبيعية زادت من المعاناة إذ تسببت الحرارة العالية والمسافات الطويلة بفساد البضائع وأدى تهالك الطريق إلى تضرر بعض المركبات.
ويناشد المارون من هذه الطريق، المسؤولين بوضع حد لهذه الخسائر جراء إقفال الطريق الساحلي وإيجاد الحلول البديلة لهم في أقرب وقت.