إعلان ترويجي يضع سامسونغ أمام القضاء
تجدُ شركة سامسونغ نفسها تحت طائلة القضاء في أستراليا بعد رفع دعوى قضائية ضدها بسبب اتهامات تضليل المستخدمين حول ميزة مقاومة المياه في هاتفها غالكسي أس 10.
ورفعت لجنة المستهلكين الأسترالية دعوى قضائية اتهمت الشركة الكورية بما وصفته “تضليل” المستخدم من خلال منح المستخدمين انطباعاً أنه يُمكن استخدام الهاتف في عمق الماء وفي كافة أنواع المياه.
وكانت سامسونغ نشرت إعلاناً لهاتف غالكسي أس 10 يُروّج لميزة مقاومة المياه في أستراليا، فوجدت الشركة نفسها في المحكمة بتهمة التضليل لأن الإعلان أظهر أنه يمكن استخدام الهاتف تحت الماء.
وتتركز الدعوى حول أكثر من 300 إعلان عرضت فيها سامسونغ هواتفها الذكية غالاكسي وهي تستخدم تحت الماء في أحواض سباحة وفي البحر. وفي حالة كسب الدعوى فقد ينتج عنها غرامات بسبعة ملايين دولار أمريكي.
وقالت لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية إن سامسونغ، أكبر منتج للهواتف الذكية في العالم، لم تجر الاختبارات الكافية لمعرفة الآثار الفعلية للمياه على هواتفها.
وقالت سامسونغ على موقعها الإلكتروني إنها متمسكة بإعلاناتها وإنها تمتثل للقانون الأسترالي وستدافع عن نفسها في القضية.
وقالت لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية إن هواتف أصابها التلف عندما تعرضت للمياه وإن سامسونغ رفضت الطلبات المقدمة بموجب خطابات الضمان، لكن سامسونغ نفت هذه الاتهامات.
وأوضحت اللجنة أن سامسونغ تنصح مستخدمي جالكسي بعدم استخدام هذه الهواتف بالشواطئ أو أحواض السباحة وهو ما يُظهر أن الشركة تعتبر المياه قد تسبب تلفا في بعض الأحيان. في حين لا يشملُ ضمان هواتف الشركات الأعطال الناتجة عن المياه.
وكانت شركة سوني في عام 2015 قد حذرت المستخدمين بشأن ميزة مقاومة الماء، قائلةً إنها لا تحمي الهاتف من العطل في كل الظروف لاسيما في حالة عدم إغلاق منافذ الهاتف جيداً من الحواف.
ونصحت سوني المستخدمين من غمر الهواتف كلياً تحت الماء وماء البحر المالح أو غسلها بمواد كيماوية أو استخدامها تحت الماء لالتقاط صورة أو ما شابه.