إطلاق سراح “البيدجا” المطلوب دولياً يُشعل موجة من الجدل
أصدرت النيابة العامة قرارًا بتبرئة عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ “البيدجا” من الاتهامات المنسوبة إليه بالضلوع جرائم الاتجار بالبشر والوقود.
وتم إطلاق سراح “البيدجا”، أمس الأحد، لتسود بعدها موجة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل؛ كونه مُدرجٌ من قبل مجلس الأمن الدولي على قائمة العقوبات، ويعتبر أحد المطلوبين دوليًا من قبل الإنتربول.
جدير بالذكر أن “البيدجا” تولى مهمة الإشراف على قوات خفر السواحل التابعة لحكومة “الوفاق”، وتم اتهامه بإغراق مركب للمهاجرين في البحر، وورد اسمه في تقرير للأمم المتحدة باعتبار أنه “مهرب بشر عنيف”، يقود عصابة إجرامية، فضلاً عن تورطه في تعذيب المهاجرين واقتراف جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وكانت وزارة الداخلية في حكومة “الوفاق” السابقة، قد ألقت القبض على “البيدجا” في منتصف أكتوبر من العام 2020؛ تنفيذًا لما صدر عن مكتب النائب العام، ودعت القوى الدولية والأطراف المحلية إلى ضرورة تقديمه لمحاكمة ناجزة ليلقى جزاءه على ما اقترفه من جرائم.