إصابة صربي بالرصاص وجرح 6 رجال شرطة إثر اشتباكات بكوسوفو
تعرض صربي لإطلاق الرصاص فيما أصيب ستة من ضباط الشرطة اليوم الأربعاء، عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من الصرب، بعد مداهمات استهدفت مهربين مشتبه بهم في منطقة مضطربة في كوسوفو تسكنها الأقلية الصربية.
وقالت شرطة كوسوفو إن الضباط واجهوا مقاومة في ميتروفيتشا أثناء قيامهم بعملية ضبط البضائع المهربة في بلدات عدة اليوم الأربعاء.
وأوضح بيان أن الشرطة ردت عندما استخدم المتظاهرون في ميتروفيتشا القنابل اليدوية والقنابل الصوتية ضد الضباط. وأضافت أن ستة من ضباط الشرطة أصيبوا.
وعرض التلفزيون الصربي الرسمي لقطات لأشخاص يركضون للهرب من الغاز المسيل للدموع إضافة إلى إحراق عربة واحدة، مشيراً إلى أن أشخاص عدة أصيبوا.
ووردت أنباء عن اشتباكات مماثلة في بلدة زفيكان القريبة.
من ناحيته، دعا رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إلى إنهاء فوري للعنف في شمال كوسوفو ، مضيفاً: “يجب معالجة جميع القضايا المفتوحة من خلال الحوار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي بين بلغراد وبريشتينا”.
وأضاف على حسابه في “تويتر”: “الإجراءات أحادية الجانب وغير المنسقة التي تعرض الاستقرار للخطر؛ غير مقبولة”.
اتفقت بلغراد وبريشتينا على إجراء حوار برعاية الاتحاد الأوروبي في عام 2013 ، ولكن لم يتم إحراز تقدم يذكر.
ونقلت بوابة كوسوفو الإخبارية عن زلاتان إليك، رئيس مستشفى في ميتروفيتشا، قوله إن شخصاً أصيب بجروح خطيرة.
وأضاف “إيليك”: “إصابة الكتف والضلوع نجمت عن سلاح ناري، إنه في العناية المركزة وفي حالة خطيرة”.
وغادر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بلغراد متوجهاً إلى بلدة راسكا وسط صربيا؛ للقاء ممثلين عن صرب كوسوفو في وقت لاحق بعد ظهر اليوم، بحسب ما أعلن مكتبه.
وحثت رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيتش الناتو ، التي لديها ثلاثة آلاف جندي حفظ سلام في كوسوفو ، على التدخل ووقف العنف.
وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي: “لن يتم التسامح مع الجريمة والجماعات الإجرامية وستتم مكافحتها، سنقاتل ونوقف التهريب “.