إشادة دولية بتطورات الملف الليبي ومطالبات بإخراج المرتزقة من البلاد
أشادت حكومات فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والمملكة المتحدة بالتصويت لصالح آلية اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة في ليبيا.
وأشارت الدول في بيان مشترك لها إلى أن التصويت خطوة هامة في مسار تحقيق وحدة البلاد، مؤكدا أنه يستجيب لمطالب الشعب الليبي الذي ينادي بالتغيير صراحةً وبلا منازع، كما حثت الدول جميع الأطراف الليبية على العمل بسرعة و “بحسن نيّة” بغية تشكيل حكومة موحّدة ومنفتحة على الجميع، مؤكدين دعمهم لجهود ملتقى الحوار السياسي الليبي، بصفتهم مشاركين في مؤتمر برلين الذي نظم حول ليبيا.
وأثنى البيان على تعيين الأمين العام للأمم المتحدة، يان كوبيش مبعوثا خاصا جديدا إلى ليبيا، إضافة إلى تعيين رايسيدون زينينغا منسّقا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، و جورجيت غانيون منسقة مقيمة ومنسقة للشؤون الإنسانية، مؤكدين دعم المكلفين الجدد دعمًا كاملًا في تنفيذ مهامهم الضرورية، كما أعربوا عن شكرهم للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز تقود الوساطة بعزم وإصرار بانتظار تسلّم السيد يان كوبيش مهامه.
وأكدت حكومات فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والمملكة المتحدة مواصلتها لتعزيز وقف إطلاق النار، وفرض الاحترام التام لقرار حظر توريد الأسلحة الذي اتّخذته الأمم المتحدة، وإنهاء التدخلات الأجنبية المسيئة التي تمنع الليبيين من استعادة سيادتهم ومن تقرير مستقبلهم بسلام عبر انتخابات وطنية، مطالبين جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطبيق كامل وتام لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع في 23 أكتوبر الماضي والذي ينصّ على فتح الطريق الساحلي فورًا ورحيل جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة.