إسمان مُرشّحان بقوّة لخلافة سلامة في ليبيا
تقرير 218
مرت عدة أيام على طلب المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إعفائه من مهامه في ليبيا وما تزال الأمم المتحدة تدرس اختيار بديل خلفا له إلا أن وسائل إعلام توقعت أن يكون المبعوث الجديد واحدا من أسماء عديدة أبرزها الأميركية “ستيفاني ويليامز” التي تشغل منذ شهر يوليو 2018 منصب نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وهي من أهم الشخصيات الملمة بملف الأزمة الليبية.
وشاركت ستيفاني في إعداد خارطة الطريق الخاصة بتسوية الأزمة الليبية وفي أغلب منتديات الحوار الخاصة، كما قادت جهود الوساطة والمفاوضات بين كل الأطراف الليبية، وتولت سابقا منصب القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بطرابلس وتملك خبرة لسنوات في العمل الدبلوماسي والشؤون الدولية، وهي متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، وعلى علم بما قام به المبعوث الحالي بعد عامين ونصف من محاولة توحيد الليبيين.
ثاني الأسماء المتداولة السوداني “يعقوب الحلو”، الذي يعد أحد الشخصيات التي من المحتمل أن يرشحها الاتحاد الإفريقي لتولي منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا خلفاً لسلامة، وهو مسؤول أممي ويشغل حاليا عدة مناصب هي نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية.
ويمتلك الحلو خبرات متميزة في مجال العمل الأممي، إذ تولى منذ عام 2016 منصب المنسق المقيم في ليبيريا، حيث عمل حتى عام 2018 نائبا للممثل الخاص للأمين العام في البعثة الأممية، كما كان أيضا الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.