ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن إسبانيا قد تجاوزت – الثلاثاء- “3” ملايين مصاب بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الجائحة، لتمدد من ثم القيود على حدودها مع البرتغال –”الممتدة بطول 1200 كيلومتر”- حتى الأول من شهر مارس المقبل، فيما تحاول العديد من الدول السيطرة على موجة ثالثة من العدوى.
وأضافت الوكالة أن الحكومتين قد اتفقتا على غلق الحدود يوم 28 يناير الماضي أمام السفر والتنقل غير الضروري بين البلدين الجارتين مع استثناءات للعاملين عبر الحدود وفي مجال الصحة وسائقي الشاحنات.
وأضافت التقارير الواردة من البرتغال أن قفزة في حالات الإصابة في البرتغال منذ عيد الميلاد قد تسببت في اقتراب المستشفيات من شفير الانهيار، وكانت سببا في عزل عام صارم على مستوى البلاد، مع أن أعداد الإصابات والوفيات انخفضت بدرجة كبيرة في الأسبوع الماضي لكن عدد من يتلقون العلاج في المستشفيات وفي وحدات العناية المركزة ظل مرتفعا.
وتنحسر في إسبانيا، أيضا موجة ثالثة من كورونا مع تراجع متوسط الإصابات إلى 630 لكل 100 ألف -الثلاثاء- مقارنة مع نحو 900 في أواخر يناير 2021 م، لكن عدد الوفيات زاد بواقع 766، وهي أعلى زيادة يومية منذ أبريل ، إلى 63061 وفاة،كما سجلت وزارة الصحة 16402 حالة إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي منذ بداية الجائحة إلى 3.01 مليون.. وفي ظل المخاوف من أن تؤدي السلالات الجديدة إلى قفزة أخرى في مستوى العدوى، وسعت الحكومة الأسبانية نطاق القيود المفروضة على السفر الجوي مع البرازيل وجنوب أفريقيا وبريطانيا حتى الثاني من مارس المقبل لتقليل وصول السلالات من تلك البلدان.
ونقلت الوكالة عن وزيرة الصحة الأسبانية “كارولينا دارياس” قولها (إنه من المتوقع أن يبلغ عدد مرضى كورونا في العناية المركزة ذروته بنهاية هذا الأسبوع ويبلغ معدل إشغال وحدات العناية المركزة 43%.
