إسبانيا تعود بتعادل في الوقت القاتل أمام ألمانيا
تقرير 218
عاد الماتادور إلى ألمانيا حيث لم يفز سوى في مرة واحدة كانت في ثلاثينيات القرن الماضي وعاد معه لويس أنريكي الذي ابن ابنته في ذكرى وفاتها الأولى.
وتجرد القائدان من قميص الملكي الذي يجمعهما وارتدى كل منهما قميص منتخب بلاده وأمام مدرجات خاوية كانت البداية.
وكانت البداية للماكينات الألمانية التي دارت باكراً وتحرك معها يواكيم لوف الذي لم يفز على الإسبان في المباريات الرسمية.
دي خيا عرف كيف يبطل أول إنذار عبر المدافع تيلو كيرر، وجاء الرد عبر رودريغو مورينو الذي تباطأ في توجيه كرته نحو شباك الحارس تراب مفوتاً هدف السبق على منتخبه.
وبعدها لاحت فرصتين للألمان تصدى لهما دي خيا، تسديدة دراكسلر التي توقفت عند أقدامه وتسديدة ساني التي ارتمى عليها مبرزاً شيئاً من زمنه الجميل، لينتهي شوط تألق الحراس مما يبين بياض النتيجة.
الشوط الثاني عرف دخول أنسو فاتي الذي بات ثاني أصغر لاعب يشارك مع لاروخا عبر التاريخ لكن هذا لم يمنع الماكينات من تعديل عداد النتيجة عبر تيمو فيرنر الذي استغل سوء تمركز لدفاع الإسبان.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه لوف أنه سيحقق أول فوز رسمي على الماتادور أفسد عليه خوسيه غايا تلك اللحظات بهدف أعاد به الأمور إلى نقطة البداية، فلا غالب ولا مغلوب بين الألمان والإسبان.